تفاصيل تركيب رؤوس وتيجان تماثيل الملك رمسيس في معبد الأقصر
كشف أحمد العربي، مدير معبد الأقصر، عن تفاصيل تركيب رؤوس وتيجان تماثيل الملك رمسيس في المعبد، موضحا أن المعبد تم بناؤه على فترتين مختلفتين في الدولة المصرية القديمة.
وتابع العربي - خلال مداخلة هاتفية اليوم الاثنين، لـ برنامج " صباح الخير يا مصر "، والمذاع على فضائية “القناة الأولى” - أن الواجهة الأمامية للمعبد كانت تتكون من 6 تماثيل "2 جالس و4 واقف" ومسلتين، مشيرا إلى أنه جرى تشكيل لجنة برعاية الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، لترميم الواجهة الأمامية للمعبد.
وأوضح: "شُكل فريق من البعثة المصرية، وبدأت أعمال الترميم في الواجهة الأمامية وجرى ترميم نحو 3 تماثيل كانت محطة، لافتا إلى أن البعثة المصرية بدأت العمل على تطوير فناء الملك رمسيس الثاني، الذي يتكون من 74 عمود أما الصالة فإنها تحتوي على 11 تمثال وبعض تماثيل أمنحتب الثالث وأعاد رمسيس الثاني استخدامها.
ونوه بأنه في الداخل يوجد مسجد أبو الحجاج من العهد الفاطمي ويرجع عمره إلى 900 سنة، لذلك فنحن نسمي هذا العبد درة المعابد المصرية لأنه يشتمل على كل الديانات، وهناك 6 كنائس أطلالها موجودة في المعبد.
وأشار، إلى أن تيجان ورؤوس التماثيل ملقاة على الأرض داخل الصالة فيما يتعلق بالـ11 تمثال، وجرى وضعها على مساطب منذ فترة طويلة، وتم تشكيل بعثة مصرية وبدأت أعمال تركيب رؤوس التماثيل، وأول تمثال تم تركيبه حدث أثناء زيارة بالصدفة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وكان سعيدا للغاية، وأكد على أهمية استكمال تركيب التيجان ورؤوس التماثيل في الصالة.
