خاص| أسعار الذهب في طريقها للزيادة 2022 لهذه الأسباب.. وتجار ينصحون بالسبائك
ينصح المتعاملون في سوق الذهب، بتوجيه الفوائض المالية إلى شراء سبائك الذهب، مراهنين على ارتفاع أسعار الذهب الفترة القادمة، بدعم من المخاوف بشأن متحور كورونا الجديد، أوميكرون، وتأثيراته المتوقعة على تعافي الاقتصاد العالمي.
وسجلت أسعار الذهب اليوم السبت، عيار 24 مبلغ 901 جنيهًا، و788 جنيها لعيار 21، و675 جنيها لعيار 18، بعد موجة من التأرجح السعري صعودًا وهبوطًا الأيام الماضية.
الأسعار في طريقها إلى الزيادة مطلع 2022
تجار ومسؤولون، قالوا في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إن أسعار المعدن النفيس متماسكة هذه الأيام في مؤشر على عدم ترجيح التراجع في الأجل القريب، وأن الأسعار في طريقها إلى الزيادة مطلع العام القادم، خاصة مع ارتفاع الطلب والتحوط بالمعدن ضد تقلبات العملات.
وتظل أسعار الذهب في مصر، محل اهتمام كثير من الباحثين عن الزينة والحلي، وأيضًا المقبلين على الزواج، إلى جانب كون المعدن الأصفر النفيس وسيلة جيدة وملاذًا آمنًا للتحوط ضد تقلبات العملة.
د. واصفي واصف، رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، من بين المراهنين على ارتفاع أسعار الذهب مطلع العام القادم 2022، ولديه دوافعه لتبني تلك النظرة التفاؤلية، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على الذهب من قبل البنوك المركزية.
الذهب زينة وخزينة وملاذ آمن في أوقات الأزمات
ويعتبر انخفاض أسعار الذهب، فرصة جيدة للمقبلين على الزواج، لشراء «الشبكة الذهب» كواحدة من أبرز عادات الزواج وأعرافه في مصر والمنطقة العربية، ويجعلهم أكثر حظًا من غيرهم ممن تزوجوا في أوقات شهدت ارتفاعًا في الأسعار، وتكبدوا عناء الشراء بالسعر المرتفع.
يضيف واصفي واصف: "الذهب زينة وخزينة، ويعتبر استثمار جيد وملاذ آمن في أوقات الأزمات الاقتصادية"، ورغم ذلك، يرى رئيس شعبة الذهب، أن المعدن النفيس استثمار بحاجة إلى الصبر: "المكسب الجيد يأتي بعد 3 سنوات، ويمكن توجيه فوائض المدخرات إليه، لكن لا ينبغي الشراء بكامل المبلغ، على الرغم من أنه يتمتع بالمرونة بيعاً وشراءً".
السوق لم يشهد بعد حركة شرائية كبيرة
يتفق وديع أنطوان، نائب رئيس شعبة الذهب في ما ذهب إليه واصفي واصف، من أن الذهب مقبل على زيادة في الأسعار الفترة المقبلة، نظراً لحالة الضبابية التي تسيطر على العالم بسبب كورونا ومتحوره الجديد، مشيراً إلى أن السوق لم يشهد بعد حركة شرائية كبيرة على الصعيد المحلي.
ويتأثر سوق الذهب في مصر، بالأسعار العالمية، أكثر منه محليًا، وتقبل على شرائه الأسر المصرية كتقليد مهم وعرف اجتماعي من أعراف الزواج، وينشط في عدة مواسم منها عيدي الفطر والأضحى المباركين، إلى جانب موسم الصيف حيث ينشط الإقبال على الذهب، وينظر للذهب في أوساط الاقتصاديين؛ باعتباره ملاذًا آمنًا ووسيلة تحوط جيدة ضد تقلبات العملة، وأداة لحفظ القيمة.
وأضاف نائب رئيس شعبة الذهب، في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز"، أن التوقعات تشير إلى أن الجرام في طريقه إلى 950 جنيها، خاصة مع تقفيل معظم الشركات حسابات السنة وسداد التزاماتها، متوقعاً ارتفاع الأوقية إلى حدود 2200 دولاراً خلال العام المقبل.
