إغلاق طريق الصعيد الحر لمدة عام والساحلي 3 أشهر.. ما الهدف؟
تعمل الدولة على تطوير وتحديث شبكة الطرق في جميع المحافظات، لاسيما الوجه القبلي، بما يشمل تطوير نظم الإشارات والمزلقانات للقضاء على الكثافات المرورية وتقليل معدلات الحوادث، التي شهدت انخفاضًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، بفضل المضي قُدمًا في المشروع القومي لإقامة شرايين التنمية في ربوع البلاد كافة.
غلق طريق الصعيد الحر
أعلنت الإدارة العامة للمرور إغلاق طريق الصعيد الحر في المسافة من وصلة البستان بالمنيا حتى الأوتوستراد، في الاتجاه القادم من عروس الصعيد، مع إجراء تحويلات مرورية تيسيرًا على المواطنين، للبدء في تطوير وتوسعة الطريق.
ويُمنع مرور جميع أنواع المركبات القادمة من القاهرة اتجاه المنيا من محطة تحصيل رسوم حلوان، وسيتم تحويلها لاستخدام الطرق البديلة، وهي طريق الصحراوي الشرقي القديم وطريق أسيوط الغربي، على أن تبدأ أعمال التطوير اعتبارًا من اليوم الجمعة، لمدة عام كامل.
الطريق الساحلي
وكشفت إدارة المرور غلق الطريق الساحلي، في الاتجاه القادم من الإسكندرية اتجاه مطروح، وتحويل الحركة المرورية إلى الاتجاه الآخر بواقع حارتين لكل اتجاه بطول 600 متر.
يأتي ذلك، بسبب تنفيذ أعمال إنشاء كوبري بجهة الكيلو 101 بطريق "الإسكندرية- مطروح" الساحلي، ليخدم القادم من طريق "وادي النطرون – العلمين"، باتجاه طريق "الإسكندرية - مطروح" الساحلي في اتجاه مطروح.
وبدأ غلق المنطقة المذكورة في الطريق الساحلي، صباح اليوم، ويستمر لمدة 3 أشهر.
انخفاض معدلات الحوادث
وعلى مدار السبع سنوات الماضية انخفضت معدلات الحوادث في مصر بشكل ملحوظ، بفضل العمل المستمر على تحديث وتطوير الطرق القائمة، ومد شرايين التنمية في جميع أنحاء الجمهورية، لتخفيف الضغط المروري، فضلًا عن توسيع وازدواج بعض الطرق الحيوية التي تخدم قطاع عريض من المواطنين، مثل طريق أسيوط الغربي.
وانخفض عدد حوادث الطرق في عام 2018 بنسبة 24.2% مقارنة بالعام السابق له، فيما انخفضت إَصابات حوادث الطرق في مصر خلال العام الماضي 2020 بنسبة 28.9% مقارنة بعام 2019.
من جانبها، كشفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، انخفاض الوفيات من الحوادث بنسبة 30% خلال فترة العامين 2019 و2020، مما يكشف دور التطوير والتحديث المستمر لشبكة الطرق.