الرئيس التونسي يتابع جاهزية القوات المسلحة والأمنية لفرض احترام القانون
بحث الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الثلاثاء، الوضع العام في البلاد وجاهزية القوات المسلحة العسكرية والأمنية؛ لفرض احترام القانون على الجميع دون استثناء، وذلك خلال استقباله بقصر قرطاج وزير الدفاع الوطني عماد مميش ووزير الداخلية توفيق شرف الدين.
وأعرب سعيد - حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية - عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها كل أجهزة الدولة في هذه الفترة، ولشعورها الراسخ بالمسؤولية للحفاظ على وحدة الدولة واستمرارية كافة مرافقها العمومية.
وأوضح أنه سيتم تنظيم انتخابات تشريعية، وفقًا للقانون الانتخابي الجديد يوم 17 من ديسمبر 2022، كما سيتم في الأثناء وضع مرسوم خاص يتعلق بالصلح الجزائي، وسيتم أيضا محاكمة كل الذين أجرموا في حق الدولة التونسية وشعبها ولازالوا يجرمون، وأنه على القضاء أن يقوم بوظيفته في إطار الحياد التام، كما أكد أن القضاء مستقل وعليه مسؤولية تاريخية في أن يعطي كل ذي حق حقه مهما كان مركزه.
يشار إلى أن هذه التطورات تأتي عقب مرور يوم واحد على إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد عن إبقاء المجلس النيابي معلقا أو مجمدا إلى تاريخ تنظيم انتخابات جديدة، وتنظيم استشارة شعبية (استفتاء شعبي) بداية يناير 2022، بالإضافة إلى الإعلان عن تولي لجنة سيتم تحديد أعضاؤها وسيتم تنظيم اختصاصاتها وسيتولى الأعضاء بها التأليف بين مختلف المقترحات والإجابات، كما سيتم عرض مشاريع الإصلاحات الدستورية إلى جانب غيرها على الاستفتاء يوم 25 يوليو، تاريخ الاحتفال بذكرى إعلان الجمهورية.