اعتقال بابا نويل في ألمانيا.. تعرف على السبب
اعتقال بابا نويل هو الخبر الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه بابا نويل في قبضة الشرطة الألمانية، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يتم من خلالها اعتقال بابا نويل.
بدأت قصة اعتقال بابا نويل حين لاحظت الشرطة الألمانية رجلًا يرتدي ملابس "بابا نويل" يتجول في الساحة المركزية بمدينة شترالسوند، ما جعلها تتجه نحوه من أجل التأكد بأنه يحمل شهادة تطعيم كورنا، كإجراء احترازي من جانب السلطات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
قبل اعتقال بابا نويل طالبته الشرطة بإظهار شهادة تطعيم كورنا الخاصة به، إلا أنها واجهت الرفض من الرجل الذي يتقمص شخصية بابا نويل بردائه الأحمر ولحيته البيضاء، ليتطور النقاش، ويتخذ منحنى آخر، وصل إلى الحدة، ليضطر رجال الشرطة إلى اعتقال بابا نويل في الوقت الذي أخذ فيه يصرخ في رجال الشرطة بشعارات مناهضة للحكومة الألمانية.
وتشهد العديد من المدن الألمانية احتجاجات واسعة في البلاد ضد الإجراءات التي تتخذها الحكومة من أجل الحد من تفشي وانتشار الجائحة وإلزام المواطنين في البلاد بالتطعيم، تزامنًا مع تسجيل ألمانيا انخفاضًا طفيفًا في المعدل الأسبوعي لإصابات فيروس كورونا المستجد.
قصة بابا نويل
وتعود قصة ظهور بابا نويل إلى إقليم مبرا في آسيا الصغرى وترجع إلى القرن الخامس الميلادي؛ فيما كان القديس نيكولاس يوزع الهدايا والطعام والملابس على العائلات والأسر الفقيرة بالتزامن مع العيد في الوقت الذي لا يعلم أحد هوية الفاعل.
وتشير بعض الروايات إلى أن من الأعمال الخيرية التي كان يقوم بها القديس كانت لرجل فقد أمواله، ليتحول إلى شخص فقير، ولأنه لا يمتلك إلا ثلاث بنات لم تتزوج أيا منهن بسب حالة والدها فقد اضطر الأب إلى أن يوجههن للأعمال المهينة من أجل كسب قوت يومهم.
ووفق الروايات فإن الرب كشف للقديس سر ما يحدث مع الرجل، واعتزامه إهانة بناته بسبب الفقر فأخذ من مال أبويه ما يقرب من مائة دينار، ووضعها في كيس قبل أن يتسلل ليلا ويلقي بالمبلغ من نافذة الرجل دون أن يشعر به أحد.
