سن المتبرع 60 عاما.. «الصحة» تكشف مستجدات ملف زرع الأعضاء في مصر

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، مستجدات ملف زرع الأعضاء في مصر، مشيرا إلى أن هذا الملف من الملفات التي توليها القيادة السياسية اهتماما شديدا لما له من تأثير على صحة المواطنين.

وأضاف عبد الغفار- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء-  أن اجتماع اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، القائم بعمل وزير الصحة والسكان تناول أداء مراكز زراعة الأعضاء على مستوى الجمهورية، ونقل الأعضاء من المتوفى للحي، مشيرا إلى أن هناك 46 مركزا على مستوى الجمهورية مرخص لهم بزراعة الأعضاء منهم 11 مركزا تابع للوزارة و12 يتبع الجامعات والباقي يتبع القطاع الخاص والجهات الأخرى.

 وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان،  إلى أنه منذ يناير 2021 وحتى ما قبل اجتماع اللجنة كان هناك 762 موافقة لحالات احتاجت لزراعة ما بين كلى وكبد، لافتا إلى أن القانون المصري يجيز نقل الأعضاء من المتوفى للحي، وهي ممارسة طبية موجودة في جميع دول العالم، ولكنها لا تمارس في مصر لأنها بحاجة لمناقشة مجتمعية أكثر.

وحول زراعة الرئة قال إن المراكز مؤهلة لإجراء زراعة الرئة، وتم إرسال أكثر من فريق طبي من المستشفيات الجامعية للاتحاد الأوروبي واليابان للتدريب على جراحة زراعة الرئة، والوزير وجه بتعامل أكثر من مركز على زراعة الرئة.

 ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أنه تم تغيير اللائحة التنفيذية بقرار رئيس مجلس الوزراء ورفع سن المتبرع بالكلي إلى 60 عاما، مما يتساوى فى التبرع من القريب او غيره، وهذا ما يتوافق الدستور ويسهل عمليات التبرع، منها  بأن  تكلفة الغسيل الكلوي لمرضى الفشل الكلوي على مدى فترة الاحتياج أكبر بكثير من تكلفة الزرع، مشيرا إلى أن القيادة السياسية حريصة على تأهيل مراكز الزراع للعمل على حل المشكلة من جذورها.