وزير الإسكان العماني: المدن الجديدة ستظل شاهدا على الجهود الجبارة بقيادة الرئيس السيسي
أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عاصم الجزار، أن النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة المصرية حاليا، ما كان لها أن تتحقق، لولا توافر الإرادة السياسية، وتبني الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمخرجات المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية "مصر 2052"، الذي تم تحقيق جزء كبير منه بما يتخطى المدد الزمنية المحددة بكثير.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الإسكان، في مقر ديوان الوزارة اليوم الاثنين، مع وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان، الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، والسفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير السلطنة في جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق لهما، بحضور مسئولي الوزارة؛ لعرض التجربة العمرانية التي تشهدها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستهل وزير الإسكان، اللقاء بالترحيب بالوفد العماني، مؤكدا أن الدولة المصرية مستعدة لنقل خبراتها الواسعة في مجال التنمية العمرانية للأشقاء بسلطنة عمان.
واستعرض الجزار، عددا من الفيديوهات التي تشرح حجم الإنجاز الذي تم تحقيقه في أزمنة قياسية بالمدن الجديدة، ولا سيما مدن الجيل الرابع، والتي بدأ تنفيذها منذ أعوام قليلة، وأصبحت الآن مدنا رائدة تضم مختلف أنواع الإسكان، والمشروعات الخدمية، كما ستظل هذه المدن شاهدا على الجهود الجبارة التي تبذلها مختلف جهات الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي، للنهوض بالدولة المصرية، ووضعها في المكانة اللائقة بها بين الأمم.
وتناول الوزير بالشرح، جهود الدولة في القضاء على المناطق غير الآمنة بمختلف المحافظات، وتوفير وحدات سكنية عصرية، في مجتمعات حضارية تضم مختلف الخدمات، من أجل تسكين المواطنين قاطني تلك المناطق غير الآمنة، وتوفير الحياة الكريمة لهم، والقضاء على تلك الظاهرة التي أرقت الدولة المصرية لعقود خلت، وكذا تم استعراض جهود الهيئة العامة للتخطيط العمراني، في وضع المخططات لتنفيذ هذه النهضة العمرانية.
من جانبه، عبر الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، عن سعادته بتواجده على أرض مصر، قائلا "لقد لمسنا تناميا كبيرا في التنمية العمرانية لما هو قائم ويتم تنفيذه حاليا، مدعوما بإرادة قيادية ومجتمعية لوضع الخطط محل تنفيذ على أرض الواقع، والتي بدورها سخرت كل الطاقات والحلول المبتكرة لتوفير الموارد اللازمة، وبسرعة تنفيذ نابعة من تلك الإرادة لتحقيق الإنجاز دون إغفال الجودة والإتقان".
وأشار إلى ما شاهده من تعدد أنواع وأحجام المشروعات في مواقع مختلفة بربوع مصر الشقيقة، وأبرزها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعتبر أيقونة في التخطيط العمراني المتناسق والتعاون والتكاملية الواضحة بين مختلف المؤسسات الحكومية الخدمية، والقطاع الخاص، والمطورين العقاريين، والتي نتج عنها سرعة وجودة الإنجاز، بالإضافة إلى المشروعات الكبيرة في ذات المجال من مشروعات التطوير العقاري والتي أوضحت جلياً حجم المشروعات الكبيرة التي تقوم بتنفيذها مصر في الوقت الحالي، والرؤى الطموحة في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني.
بدوره، أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن مصر هي عمود الخيمة العربية (بحسب وصفه)، مبديا إعجابه بالنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية، ورغبته في نقل هذه الخبرات لسلطنة عمان.