النقل تعلن انتهاء الزحام على الدائري يناير المقبل.. وإزالة ألفى مبنى وتعويض قاطنيها
أعلنت وزارة النقل، انتهاء الزحام على الطريق الدائري، شهر يناير المقبل، موضحة خلال تصريحات تليفزيونية، أنها تعمل على تطوير الطريق الدائري منذ عام و4 أشهر، مشيرًا إلى أنه من أهم الطرق في مصر، حيث إنه يربط بين 3 محافظات يقطنها 24 مليون مواطن، وتستقبل ما بين 10 إلى 12 مليون زائر.
وقالت الوزارة - في بيان اليوم الاثنين - إن القطاع الجنوبي للطريق الدائري من المنيب إلى الأوتوستراد، يشهد مرور 130 ألف مركبة في اليوم، مؤكدة أن الدائري يربط المناطق المهمة فى مصر ويخدم الطرق الرئيسية بها.
وأشارت إلى أن الطريق الدائري شهد انسدادًا مروريًا كاملًا في بعض التوقيتات، مشيرة أن الأمر احتاج اتخاذ قرارات قوية وجريئة وعرض دراساته على الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
ولفتت الوزارة إلى أنها أزالت 2000 مبنى، ومنحت تعويضات للمواطنين لتنفيذ توسعة الطريق الدائري، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن انتهاء أعمال التوسعة ما بين محور الفريق العصار وطريق إسكندرية الزراعي سيكون بعد 20 يومًا.
وأضافت أن الانتهاء من تغطية الطريق بالكامل بالطبقة الرابطة بنهاية الشهر الجاري، لافتة إلى أن المشروع غير مقتصر على توسعة الطريق وإحداث ازدواج في بعض المناطق وإنما يشمل التجديد ورفع الكفاءة.
وأوضحت أن السلالم الموجودة على الدائري أمر مؤقت، الوزارة غير راضية عنه تمامًا وستكافحه بكل قوة، مبينًا أن نظام الأوتوبيس الترددي السريع سيتيح تصميم كباري مشاة وأنفاق طبقًا لتصميم الطريق.
وتابعت أنه من المستهدف الانتهاء من تطوير الخطين الأول والثاني لمترو الأنفاق خلال فترة لا تزيد على 24 شهرًا من الآن.
وأضافت أنه تم التعاقد مع شركة فرنسية لتوريد 55 قطارًا، وشركة أخرى صينية بإجمالي 40 قطارًا، ومن المتوقع تسلمها قريبًا.
وذكرت أنه وفقا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة توطين صناعة عربات النقل داخل مصر، لتقليل العملة الدولارية وتوفيرها، سيجري وضع الشروط لجميع الشركات المتعاقد معها بضرورة إنشاء مصانع لتوطين الصناعة داخل مصر، كاشفة عن البدء الفعلي في تدشين مصنع بشرق بورسعيد وشركة مصرية لتنفيذ مثل هذه العربات مستقبلًا.
ونوهت الوزارة بالتعاقد على 260 جرارًا جديدًا تم استقدام 110 منها حتى الآن، بخلاف 1300 عربة من التحالف المجري الروسي.
واستكمل أن شهر يناير المقبل، سيشهد خروج آخر عربة قديمة من منظومة السكة الحديد، مبينة أن كافة عربات القطارات ستكون إما جديدة أو مجددة، ولن تكون هناك عربات قديمة على خطوط السكك الحديدية.
وشددت على أنها تعمل على تحديث نظام الإشارات على خطوط السكك الحديد التي يبلغ طول القديم منها 10 آلاف كم، موضحة أن الشركات العالمية تعمل في أنظمة الإشارات والبنية الأساسية إضافة إلى القطاع الخاص المصري، وأنه يتم الاعتماد على موارد وزارة النقل من خلال الإعلانات وقيمة التذاكر.
وأوردت أن الوزارة ستبدأ العمل على (مترو أبو قير) خلال شهري يناير وفبراير المقبلين، بعد إزالة خط أبو قير الحالي، وأن الخط الحالي حالته الفنية لا تليق بمصر وجمهور الإسكندرية.
وأردفت أنه حان الوقت لتشمل المشروعات الإسكندرية وكل المدن المصرية، مؤكدة أن الوزارة لن توقف قطار أبو قير إلا بعد الانتهاء من العمل على الأرض وعمل التصميمات وإزالة القضبان القديمة.
وواصلت أن طول المرحلة الأولى من مترو أبو قير 22 كم والتي تصل إلى محطة نصر، ثم تمتد بعد ذلك إلى الكيلو 21 وبعدها برج العرب.
وعن القطار الكهربائي الخفيف، لفتت وزارة النقل إلى إجراء تجارب تشغيل خلال أشهر يناير وفبراير ومارس، وذلك للتعاقد مع الشركة الصينية، موضحة أن التجربة 3 أشهر دون ركاب لضمان أمنهم وسلامتهم بنسبة 100 في المئة.
واختتمت بأن زمن التقاطر للقطار الكهربائي الخفيف محدد، وستتم السيطرة عليه من غرفة تحكم وسيطرة رئيسية في محطتي عدلي منصور والعاشر من رمضان.