ترحيب دولي بوصول المستشارة الأممية لليبيا «ستيفاني وليامز» إلى طرابلس
أعربت سفارات كلّ من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الأحد، عن ترحيبها بوصول مستشارة أمين عام الأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني ويليامز، إلى طرابلس.
وأكدت سفارات الدول الخمس، على دعمها الكامل لجهود المستشارة الأممية، لمساعدة الليبيين على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سلمية، حرة ونزيهة، شاملة وذات مصداقية تمهّد الطريق لمستقبل موحد ومستقر لليبيا.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، عبرت عن ترحيبها بوصول المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، إلى طرابلس.
وأوضحت البعثة الأممية -فى بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني مساء الأحد -أنّ المستشارة الخاصة، ستتولى بالتنسيق الوثيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، قيادة جهود المساعي الحميدة، والوساطة والعمل مع الجهات الفاعلة الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ المسارات الثلاثة للحوار الليبي - الليبي ودعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
الإقبال غير المسبوق
وستعمل المستشارة الخاصة، مع الأطراف الليبية، الفاعلة لمساعدتها فى المحافظة على الزخم الذي تحقق حول الانتخابات الوطنية وتجسد فى الإقبال غير المسبوق على تسجيل الناخبين ونجاح توزيع بطاقات الناخبين وتسجيل عدد كبير من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين.
وتشيد البعثة، بعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات التى حققت تقدما كبيرا فى الاستعدادات الفنية للعملية الانتخابية رغم العديد من التحديات وضيق الوقت.
وأضافت: لقد عاني الليبيون بما فيه الكفاية جراء النزاع والتشظي وانقسام المؤسسات، والشعب الليبي يستحق الفرصة لاختيار قادته عبر صناديق الاقتراع، لذا فإن البعثة ستواصل بالتعاون الوثيق مع المستشارة الخاصة والشركاء الدوليين الآخرين دعم العملية الانتخابية التى يمكن أن تفضي إلى الوحدة والاستقرار وإيجاد مؤسسات شرعية فى البلاد.
