المنتدى الشبابي البيئي العربي يشارك في المبادرة الرئاسية «قادرون باختلاف»
اختتم المنتدى الشبابي البيئي العربي الحادي عشر، الذي نظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة تحت عنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على المدن التراثية" برئاسة الدكتور ممدوح رشوان، زيارته وفعالياته بمدينة الأقصر، بتكريم عدد من ذوي الهمم، في ندوة نظمها بالتعاون مع ساحة الشيخ أحمد مرتضى حامد بمنطقة الزناقطة شمال الأقصر، اليوم الجمعة.
يأتي ذلك تزامنًا مع توجهات الدولة المصرية الجديدة للاهتمام بذوي الهمم والمبادرة الرئاسية "قادرون باختلاف"، حيث بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري، وافتتح بآيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمد صالح، وقصائد وطنية لفرقة ساحة المرتضى للإنشاد.
واستهل اللقاء الشيخ أحمد مرتضى بتقديم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه ودعمه المتواصل لذوي الهمم، وإنجازاته الكثيرة في كافة المجالات، بما يؤكد إكرام الله لمصر وأهلها بالنعم العظيمة وعلى رأسها الأمن والأمان والاستقرار، فهي مصر التي ورد ذكرها في جميع الكتب السماوية.
ووصف الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة ورئيس المنتدى، ساحة المرتضى بأنها توعوية تنويرية وطنية، تشع طاقة إيجابية، ودورنا مكمل لدورها، من هنا جاء المنتدى الـ11 للتحذير من التغيرات المناخية على المدن التراثية والتاريخية، مشيرًا إلى اختيار الشيخ أحمد مرتضى أفضل شخصية دينية في المنطقة العربية، العام الماضي، بصفته رمزًا شبابيًا دينيًا توعويًا سابق عصره.
وأشار رشوان إلى أن كل فرد لديه مخلفات إلكترونية، وما ينتج عن ذلك من أخطار وأضرار صحية وبيئية عديدة، معلنًا عن إرسال حاويات إلى الساحة لجمع تلك المخلفات الإلكترونية، والاتفاق مع شركة متخصصة في تدوير تلك المخلفات.
وتنظم ساحة الشيخ أحمد المرتضى بمدينة الأقصر حلقات أسبوعية كل أحد وأربعاء لتعليم الناس أمور دينهم، لعموم الناس وبالأخص لذوي الهمم من الصم والبكم، امتدادًا لما كان عليه أجداد الشيخ أحمد مرتضى، من الدعوة إلى الله.
ويخصص الشيخ أحمد مرتضى جزءًا من اللقاء الأسبوعي لشرح ما ورد فيه للصم والبكم وتعليمهم أمور دينهم والأحاديث والتفسيرات التي وردت في اللقاء العلمي الديني، وذلك من خلال مدرس يشرح لهم بلغة الإشارة.
