ذكرى ميلاده.. أهم المحطات في حياة المشير عبدالحكيم عامر
يوافق اليوم ذكرى ميلاد المشير عبد الحكيم عامر أحد الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو المجيدة عام 1952، التي حولت مصر من مملكة إلى جمهورية يتولى قيادتها أحد أبنائها.
ويستعرض “مستقبل وطن نيوز” خلال السطور التالية أهم المحطات في حياة المشير عبد الحكيم عامر.
- ولد المشير عبد الحكيم عامر في قرية أسطال بصعيد مصر داخل محافظة المنيا عام 1919 لأب عمدة.
- أول مظاهرة قادها عبدالحكيم عامر كانت داخل المدرسة خرج فيها محمولًا على الأعناق يجوب شوارع القرية، وسط زملائه الطلاب، يهتف مطالبًا بإسقاط دستور 23.
- كان عبدالحكيم عامر في صغره مولعا بالقراءة والاطلاع يقتصد من مصروفه لشراء الكتب، وكان يعشق الراديو؛ خاصة أغاني السيدة أم كلثوم كوكب الشرق.
- عرف عن عبدالحكيم عامر أن دموعه عزيزة ونادرة؛ إلا أنه بكى حين قرر والده إرسال أخيه الكبير حسن لدراسة الهندسة في القاهرة؛ بعد نجاحه في الثانوية العامة.
- حصل عبدالحكيم عامر على شهادة الثانوية ليلتحق بالكلية الحربية بعدها، ويتخرج فيها عام 1948، كما تخرج في كلية أركان الحرب في عام 1948.
- خدم عبدالحكيم عامر في السودان عقب تخرجه من الكلية الحربية، وهناك التقى برفيق الثورة جمال عبدالناصر، وتوثقت الصداقة بينهما.
- شارك عبدالحكيم عامر جمال عبد الناصر في حرب فلسطين عام 1948 ضمن التشكيلات المصرية.
- عمل عبدالحكيم عامر بعد عودته من فلسطين في منقباد بصعيد مصر في الوقت الذي كانت فيه مصر تواجه حالة سياسية مضطربة تزداد سوء يوما بعد آخر، بسبب الهزيمة في فلسطين وغضب الشعب على الأوضاع الداخلية في البلاد.
- كان عبدالحكيم عامر أحد أعضاء الهيئة التأسيسية لتنظيم الضباط الأحرار، الذي خلص البلاد من الملكية، وتمت على يديه إعلان الجمهورية.
- عين قائدًا عامًا للجيش بعد ثورة يوليو 1952، وترقى لرتبة لواء، ثم فريق، ثم مشير، وتقلد وزارة الحربية في عام 1954، وقاد مصر في ثلاث حروب، هي: العدوان الثلاثي 1956، وحرب اليمن، ونكسة 1967.
- عين عبدالحكيم عامر نائبًا أول لرئيس الجمهورية عام 1964 ورئيسًا للجنة العليا للسد العالي، ثم رئيسًا للمجلس الأعلى للمؤسسات العامة في نفس العام.
- أعلنت السلطات انتحار المشير عبدالحكيم عامر، بعد ثلاثة أشهر من نكسة يونيو 1967 في 14 سبتمبر 1967.