بورسعيد.. ندوة حول السلامة المهنية ومناهضة العنف ضد المرأة

نظمت مديرية القوى العاملة ببورسعيد ندوة حول السلامة والصحة المهنية "سلامتك تهمنا"، فضلا عن مناهضة العنف ضد المرأة، بحضور 50 من مسؤولي السلامة في 25 شركة وعدد من متدربات مركز التدريب المهني.

وقال السيد السنجابي مدير المديرية - وفقا لبيان وزارة القوى العاملة اليوم الجمعة - إنه تم عقد الندوة بناء على توجيهات الوزير محمد سعفان بالاهتمام والتأكيد على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بهدف ترسيخ مفهوم السلامة لدى العمال وأصحاب المنشآت وفئات المجتمع، وضرورة تطبيق اشتراطات الأمان في بيئة العمل للحفاظ على العامل المصري وتوعيته بحقوقه وواجباته وتوعية النساء بحقوقهن ورفع الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والعمل على زيادة معدلات تشغيل النساء.
وأكد حرص وزارة القوى العاملة على الاهتمام بالعاملين في جميع القطاعات (حكومي - عام - خاص - استثماري)، ومتابعة الالتزام بتدابير السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بما يحقق حماية العاملين والمنشآت والمترددين عليها وحماية المجتمع ككل.

وأوضح أن الندوة ناقشت أهداف التنمية المستدامة مع شرح الهدف الخامس والثامن منها الخاص بالمساواة بين الجنسين والعمل اللائق، بجانب تناول الاتفاقية الدولية رقم 190 الخاصة بالقضاء على العنف والتحرش في العمل، فضلا عن بعض أنواع المخاطر في بيئة العمل وطرق التحكم والسيطرة على تلك المخاطر.

وعلى صعيد آخر، نجحت مديرية القوى العاملة بمحافظة قنا من خلال مكتب علاقات عمل في حصول أحد العاملين بورشة خراطة بالمدينة الصناعية بالمحافظة على كافة مستحقاته والتي تبلغ 20 ألف جنيه من صاحب العمل، وذلك إثر تعرضه لإصابة برأسه أثناء العمل من خلال التسوية الودية دون الحاجة لإحالة النزاع للمحكمة العمالية.

وقدم حسام طلبة مدير المديرية الشكر والتقدير لكل العاملين بالمكتب على هذا العمل، وتنفيذ توجيهاتوزير القوى العاملة والتي تم تقديمها لمديري مكاتب العلاقات في العديد من الاجتماعات التي تم عقدها لمتابعة العاملين بمصانع وشركات القطاع الخاص وتكثيف الحملات التفتيشية لضمان تطبيق أحكام القانون رقم 12 لسنة 2003.

وكان وزير القوى العاملة قد وجه مديريات القوى العاملة في 27 محافظة بتحقيق أقصى حماية اجتماعية للعمال في أماكن العمل المختلفة داخل منشآت القطاع الخاص والاستثماري، وضرورة العمل على فض المنازعات العمالية بكل الطرق الودية الممكنة لتحقيق أقصى درجات استقرار العمل.