عضو بالبرلمان الأوروبي: مصر شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي
أشاد عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي تييري مارياني، بالتقدم الكبير الذي حققته مصر في ملف حقوق الإنسان؛ مؤكدًا أنها تسير على الطريق الصحيح في هذا الملف.
وأضاف مارياني، في تصريحات تلفزيونية أن: "حقوق الإنسان من أساسياتها المسكن الجيد وحرية التنقل، وكان لدينا الشغف في مشاهدة المشروعات العملاقة التنموية بمصر".
وأشار إلى أن البرلمان المصري لديه نسبة تمثيل نسائي كبيرة، وهو ما يعد أحد حقوق الإنسان السياسية، علاوة على نقل المصريين من العشوائيات إلى أماكن رائعة تليق بالإنسان.
وشدد على أنه في عهد الإخوان لم ير هذا المستوى من التعبير عن الرأي، مضيفًا: "إننا رأينا ما تفعله الحكومة المصرية وهو ما يعكس نفي الشائعات التي تروج في أوروبا".
وحول الإرهاب.. قال إن: "مصر عانت كثيرًا من الإرهاب ودائما هي في الخط الأول للمواجهة وندعمها بقوة".
وأعرب عن حبه لمصر التي نتشارك معها في الكثير من الروابط والقيم، منوها في الوقت ذاته بأن مصر لديها تاريخ عظيم وتجمعنا علاقات تاريخية معها.
وتابع: أن مصر شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي، حيث شاهدنا الكثير من التطورات في مصر خلال السنوات الماضية.
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، تيري مارياني، إن الإخوان أرادوا حرمان مصر من الأمن والسلام.. نعلم أن الشائعات والمعلومات المغرضة سلاح يوجه ضد مصر" .. مشيرًا إلى أن مصر عانت مثل العراق وسوريا من ضغوط كانت تستهدفها، واستطاعت التغلب على الفوضى.
وأكد أن أبناء القوات المسلحة قدموا أرواحهم من أجل بقاء الوطن والقضاء على الإرهاب، مؤكدًا في الوقت ذاته أن مصر اتخذت طريقا يتسم بالحكمة والعقل.
ونوه بأن مصر تميزت دائمًا بالتعايش السلمي، وأنها حاضنة لكل الأديان السماوية، ولا أحد في مصر يتحدث كونه مسيحيا أو مسلما، والجميع يعيش في مصر بشكل متحد بدون تفرقة.
حول سياسة أثيوبيا في أزمة سد النهضة، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، تيري مارياني، إنه: "لابد من توقيع اتفاق بين إثيوبيا ومصر والسودان لحل أزمة سد النهضة، مشددا على أن النيل ملكية جماعية وهبة من الله وليس ملكا لأحد ويجب التوصل لاتفاق ملزم بين الأطراف.
وأضاف مارياني: "أنه يجب ألا تبنى إثيوبيا مستقبلها على حساب مستقبل الدول الأخرى، ويجب على رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أن يعود إلى صوابه لأنه يتصرف منفردا ويهدد الجميع، كما أنه لابد من التوصل لاتفاق قانوني ملزم لحل أزمة السد الإثيوبي".
ولفت إلى أن آبي أحمد حصل على جائزة نوبل، واليوم نرى بلاده غارقة فى حرب أهلية.
من جانبه، أوضح رئيس المجموعة البرلمانية الفرنسية في البرلمان الأوروبي، جيروم ريفير، أنه منذ مئة عام وهناك اتفاق بين دول نهر النيل الثلاثة لابد من احترامه، مشددا على أن مصر لديها مشكلة كبيرة بسبب ندرة المياه، ولابد من توقيع اتفاقية تضمن الحقوق المائية للجميع.
وأكد أن إثيوبيا متورطة في صراعات داخلية وتبحث عن صراعات خارجية، كما أن الإخوان يستغلون أزمة السد لترويج الشائعات ضد مصر.
ونوه بأن القادة في مصر لم يكونوا متعنتين في مفاوضات السد الإثيوبي.
وبخصوص الإعانات التي تقدم للإرهابيين، شدد على رفضه الإعانات التي تقدم للمجرمين والجماعات الإرهابية، مبينا أن هناك أموالا كثيرة تضخ للإخوان، وهذا الأمر غير مقبول.
وشدد على رفضه الإعانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لجماعة الإخوان، مؤكدا أن تلك الأموال تتسبب فى تدمير الأمم، قائلا: "وعلينا أن نقضى على منابع تمويل الإرهاب التي تتسبب في مشاكل للدول".
من جانبها، قالت عضو لجنة الميزانية العامة لأوروبا، فيرجينيا جورون، إن: "مصر بها سياسة قوية، فقد شاهدت في جولاتي المشروعات الكثيرة التي تتم على أرض الواقع والتي اتسمت بدمج الحداثة والحضارة".
ونوهت بأن مصر لديها تاريخ كبير في البناء والتشييد، وتعمل حاليا على مشروعات كثيرة لجذب السياحة، وتقيم مشروعات كثيرة تلبي احتياجات الشعب المصري والتي تعد من إنجازات الحكومة، قائلة: "شاهدت في مصر العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات الطرق التي أتمنى العودة إلى مصر لرؤيتها مجددا".
وحول جماعة الإخوان الإرهابية..أجابت قائلة: "إنها منتشرة في أوروبا وتتلقى تبرعات كثيرة، ولابد من تطهير المجتمع الفرنسي من الإخوان الإرهابيين، علاوة على وقف استخدام الإخوان للمؤسسات الدينية على أرض فرنسا، لأن هذه الجماعة تسعى لتقويض الأمن على أرض البلاد".
وشددت على أن قنوات التواصل الاجتماعي في بعض الأوقات تبث الكراهية، وفرنسا كانت ضحية لتلك القنوات، مشيرة إلى أن هناك أحاديث كراهية بثت عن فرنسا وتسببت في مشكلات.
ولفتت إلى أن قنوات التواصل تبث معلومات غير صحيحة؛ ونبحث عن حل لتلك المشكلة، مؤكدة أن فرنسا تفكر بشكل جدي في التعامل مع المواد التي تحث على الكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي.