البصل الأخضر.. الأضرار والفوائد والممنوعين منه
البصل الأخضر .. من أهم الخضروات التي تقدم على مائدة الطعام في مصر، يتناوله الجميع خاصة مع المأكولات البحرية والمالحة والفطار، يحتوي على عناصر غذائية وفيتامينات مقارنة بالبصل العادي.
ويستعرض موقع مستقبل وطن نيوز فوائد واضرار البصل الأخضر خلال التقرير التالي.
موضوعات متعلقة
فوائد البصل الأخضر
ينصح خبراء التغذية بتناول البصل الأخضر يوميا مع الوجبة الإساسية لما به من فوائد وعناصر غذائية مثل :
1- يمدك بالألياف
يحتوي كوب من البصل الأخضر على حوالي 10٪ من الألياف التي تحتاجها طوال اليوم، الحصول على الكثير من الألياف يساعد على الشعور بالشبع، وتبقي لديك مستويات الكوليسترول في الدم باستمرار، وربما يقلل فرص الإصابة مرض السكري، أمراض القلب.
2- محاربة السرطان
قد يمنع البصل الأخضر نمو السرطان في الجسم وخاصة في المعدة.
3- الوقاية من الالتهابات
يساعد البصل الأخضر على قتل البكتيريا والفطريات والفيروسات، وأظهرت الاختبارات المعملية على أنواع معينة من البصل أنه عند وجود تركيزات عالية بما يكفي، يمكن لبعضها أن يقتل أو يبطئ نمو السالمونيلا أو الإشريكية القولونية.
4- الحماية من الأمراض
يمتلئ البصل الأخضربالمغذيات النباتية، بما في ذلك المواد الكيميائية التي تسمى مضادات الأكسدة التي تحمي خلاياك من التلف، ومضادات الأكسدة الموجودة في البصل مثل الفلافونويد والبوليفينول تطارد الجذور الحرة والمواد التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان والالتهابات والأمراض المرتبطة بالعمر، وتفقد مضادات الأكسدة قوتها أثناء الطهي.
فوائد البصل الأخضر للحوامل
يتكون البصل الأخضر من الماء في الغالب، ويحتوي فقط على 32 سعرة حرارية ، وكميات ضئيلة من الدهون، وخالي من الكوليسترول . كما أنها تحتوي على نسبة سكر أقل وكربوهيدرات أقل من الخضروات مثل الجزر والبطاطس والذرة، يساعد على تجلط الدم ويحافظ على قوة عظامك، وحوالي 25٪ من القيمة اليومية لفيتامين سي، أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلاياك من التلف
حوالي 16٪ من احتياجاتك اليومية من الفولات، وهو فيتامين يحتاجه جسمك لصنع الحمض النووي وهو مهم بشكل خاص للنساء الحوامل.
فوائد البصل للمعدة
تعمل الألياف الموجودة في البصل على تعزيز عملية الهضم وتساعد على الحفاظ على انتظامك، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البصل على نوع خاص من الألياف القابلة للذوبان تسمى أوليجوفركتوز، والتي تعزز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وجدت دراسة أجريت عام 2005 في طب الجهاز الهضمي والكبد السريري أن قليل الفركتوز قد يساعد في الوقاية من أنواع الإسهال وعلاجها، ووفقًا لجمعية البصل الوطنية، فإن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في البصل والتي تزيل الجذور الحرة قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بقرحة المعدة.
أضرار البصل الأخضر
وفقًا لمركز تبادل معلومات أمراض الجهاز الهضمي الوطني، على الرغم من أن تناول البصل ليس أمرًا خطيرًا، إلا أنه قد يسبب مشاكل لبعض الأشخاص، قد تسبب الكربوهيدرات الموجودة في البصل الغازات والانتفاخ، يمكن أن يؤدي البصل، خاصةً إذا استهلك نيئًا، إلى تفاقم حرقة المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة المزمنة أو مرض الجزر المعدي.
وفقًا لجامعة جورجيا، فإن تناول كمية كبيرة من البصل الأخضر أو زيادة استهلاكك للبصل الأخضر سريعًا قد يتداخل مع أدوية ترقق الدم، يحتوي البصل الأخضر على كمية عالية من فيتامين K ، والتي يمكن أن تقلل من أداء تجلط الدم.
من الممكن أيضًا أن يكون لديك حساسية من الطعام أو حساسية من البصل، ولكن الحالات نادرة، وقد يعاني الأشخاص المصابون بحساسية البصل من احمرار وحكة في العين وطفح جلدي إذا لامس البصل الجلد، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل البصل من الغثيان والقيء وغير ذلك من اضطرابات المعدة.
فوائد البصل على القلب
يحتوي البصل على مضادات الأكسدة والمركبات التي تقاوم الالتهابات وتقلل من الدهون الثلاثية وتقلل من مستويات الكوليسترول، وكل ذلك قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
قد تساعد خصائصها القوية المضادة للالتهابات أيضًا في تقليل ارتفاع ضغط الدم والحماية من تجلط الدم.
كيرسيتين هو أحد مضادات الأكسدة الفلافونويدية التي تتركز بشكل كبير في البصل، نظرًا لأنه مضاد قوي للالتهابات، فقد يساعد في تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم.
وجدت دراسة أجريت على 70 شخصًا يعانون من زيادة الوزن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن جرعة من 162 ملج يوميًا من مستخلص البصل الغني بالكيرسيتين قللت بشكل ملحوظ من ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3-6 ملم زئبقي مقارنة بالدواء الوهمي.
كما ثبت أيضًا أن البصل يقلل من مستويات الكوليسترول.
تأثير البصل الأخضر على النساء
وجدت دراسة أجريت على 54 امرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS) أن تناول كميات كبيرة من البصل الأحمر النيء (40-50 جرامًا / يوميًا في حالة زيادة الوزن و 50-60 جرامًا / يوم إذا كانت السمنة) لمدة ثمانية أسابيع يقلل من LDL الكلي والضار الكوليسترول مقارنة بمجموعة التحكم.
