مستشار الرئيس للصحة: نقترب من ذروة الموجة الرابعة.. و«أوميكرون» لا يختلف عن سابقيه
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقائية، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" أحدث نوعا من القلق الشديد الذى أخذ حجما أكبر من حجمه حتى الآن، رغم أن المعلومات المتاحة تشير إلى أن المتحور بسيط ولم يحدث أضرارا شديدة.
وأضاف: "أنا أرى أن أوميكرون لا يختلف كثيرا عن كل المتحورات السابقة، وليس هناك سببا حاليا للقلق الشديد من هذا المتحور، ولكن الحرص والترقب والاحتراز واجب".
وأضاف تاج الدين، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" الذى يقدمه الإعلامي سيد على، عبر قناة الحدث اليوم، أن الموقف الوبائى فى مصر وحالات الإصابة، لم تختلف، أمام هذا المتحور أو المتحورات السابقة، متابعا: "الوضع الإكلينيكى واضح واستيعابه واضح تماما، والحالات المصابة الغالبية العظمى منها بسيطة إلى متوسطة، والنسب المئوية للحالات التى تحتاج رعاية وتنفس صناعى لم تتغير حتى الآن".
وتابع مستشار الرئيس: "ما زالت اللقاحات مؤثرة ضد كورونا، والمتوقع عندما تحدث بعض المتحورات أو التغيرات، يمكن أن تقل فعالية اللقاحات بنسبة مئوية، ولكن لا تزال مؤثرة وتعمل بشكل جيد، ولن تلغى المتحورات من التأثير الإيجابى الوقائى للقاحات المتوفرة حاليا".
وأكمل: "نقترب من ذروة الموجة الرابعة، والوفيات عملية تراكمية لعدة أيام سابقة قد تمتد إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وسوف تنخفض نسب الوفيات، ثم يبدأ الانخفاض فى الحالات المصابة، ونتعشم مع الاحترازات التى تطبقها الدولة وخاصة عدم التعامل إلا بالتطعيم وزيادة عدد المطعمين باللقاحات، مؤشرات جيدة حتى لا نصل إلى موجات أخرى لكورونا".
ونوه مستشار رئيس الجمهورية: "عندما تأتى هذه الفيروسات لا تختفى، لكن تصبح جزءا من الفيروسات التنفسية بالبيئة والمجتمع، وحتى الآن لم تنته الإنفلونزا الموسمية منذ 1918".
وأوضح أن مرضى الأمراض التنفسية الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل حساسية الصدر وانسداد الشعب الهوائية المزمن، يتأثروا كثيرا بهذا الجو المتقلب والهواء المحمل بالأتربة وقد يحمل جراثيم وفيروسات أيضا، لذا يجب الوقاية لأنها مهمة جدا، خاصة وأننا فى فترة تتشابه أعراض كورونا مع الأنفلونزا الموسمية، وأى مريض يعانى من مرض مزمن عليه أن يلتزم بالمنزل أو ارتداء الكمامات".