الاتحاد الإفريقي: تجربة مصر والجزائر في مجال مكافحة الإرهاب رائدة
أكد إدريس منير لالالي، المدير المساعد لمركز الدراسات والأبحاث المتعلقة بمكافحة الإرهاب بالاتحاد الإفريقي، أن تجربة مصر والجزائر في مجال مكافحة الإرهاب رائدة.
وأوضح إدريس منير لالالي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر على هامش الندوة الصحفية التي شارك بها، أمس الجمعة، في اليوم الثاني من الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، والمنعقدة في مدينة وهران بالجزائر لبحث سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمكافحة الإرهاب.
وحذر المدير المساعد للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث المتعلقة بمكافحة الإرهاب بالاتحاد الإفريقي من اتساع رقعة الإرهاب في العالم، مثمنا أهمية انعقاد مثل هذه الندوات من أجل مراجعة استراتيجية الاتحاد الإفريقي الخاصة بمكافحة الإرهاب والمطبقة منذ عدة سنوات وتحديثها بما يتناسب مع المخاطر التي تحدق بالقارة.
وذكر لالالي أن الدول التي لها خبرات في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه مثل مصر والجزائر، تقوم بعرض تجربتها الناجحة؛ حتى تستطيع باقي الدول الأعضاء من الاستفادة منها.
وأضاف أن المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث المتعلقة بمكافحة الإرهاب بالاتحاد الإفريقي يقوم بتوجيه الدعم للدول الإفريقية في مجال المكافحة ومنع المخاطر الإرهابية، لاسيما من خلال تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتنسيق الجهود على المستوى القاري، وتنظيم المساعدات الفنية التي يقدمها شركاء الاتحاد.
وأشار المدير المساعد للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث المتعلقة بمكافحة الإرهاب بالاتحاد الإفريقي إلى أن تواجد المسلحين في ليبيا وفي موزمبيق يشكل خطرا حقيقيا، ويهدد استقرار هذه الدول والمنطقة برمتها.
وتابع أن هناك توافقا للرؤى بين دول الاتحاد الإفريقي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب؛ وهو ما سيسمح بتعزيز التعاون والشراكة الجماعية بين هذه الدول.
وكشف أن المركز اقترح بإنشاء مذكرة توقيف إفريقية، وقائمة إفريقية تضم العناصر الإرهابية، لافتا إلى أن بعض الجماعات الإرهابية التي تنشط على الساحة القارية لم يتم تصنيفها دوليا على إنها إرهابية.