في ذكرى وفاته.. هل هاجم عبد الرحمن الرافعي عرابي بسبب مصطفى كامل؟
نشر
تحتفل مصر اليوم الجمعة، بذكرى وفاة المؤرخ عبد الرحمن الرافعي الذي قدم للمكتبة العربية العديد من المؤلفات التي تناولت الثورة العرابية بقيادة الزعيم أحمد عرابي، إضافة إلى وقائع محاكمته، ورحلة نفيه، ومعارضته للإنجليز، في الوقت الذي يرى فيه البعض أن عبد الرحمن الرافعي تحامل على الزعيم أحمد عرابي وحمله فشل سياسات الخديوي توفيق.
ونستعرض فيما يلي أهم المحطات في حياة المؤرخ المصري عبد الرحمن الرافعي الذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 1966.
- نشأ المؤرخ عبد الرحمن الرافعي في أسرة صاحبة تاريخ في الوطنية من بينها الأديب المعروف مصطفى صادق الرافعي.
- حصل عبد الرحمن الرافعي على شهادة الحقوق عام 1908، فيما ارتبط ظهوره بالزعيم مصطفى كامل مؤسس الحزب الوطني.
- عمل عبد الرحمن الرافعي في جريدة اللواء حين كان يرأسها الزعيم محمد فريد، قبل أن يتجه للعمل في المحاماة.
- بدأ عبد الرحمن الرافعي عمله بالمحاماة في أسيوط، قبل أن ينتقل إلى فتح مكتب خاص به بمدينة الزقازيق عام 1910، ومكتب ثان في مدينة المنصورة ظل يعمل فيه حتى عام 1932، إلى أن استقر المقام بـ عبد الرحمن الرافعي في العاصمة القاهرة.
- شارك عبد الرحمن الرافعي في ثورة 1919، وناهض سياسة الإنجليز وهو يكافح ضد وجودهم في مصر بالسلاح.
- ألف عبد الرحمن الرافعي سلسلة كتبه تاريخية عقب انسحابه من الترشح على عضوية البرلمان لينتج أهم أعماله المكتبية.
- اتهم البعض مؤلفات عبد الرحمن الرافعي بعدم الالتزام بالمنهج التاريخي نتيجة انحيازه للحزب الوطني وتعاطفه مع الزعيم مصطفى كامل ومحمد فريد، وفي المقابل إدانته للزعيم أحمد عرابي وهجومه الواضح على حزب الوفد، بسبب مفاوضاته مع الجانب الإنجليزي، حيث أن أحد مبادئ الحزب الوطني "لا مفاوضات مع الإنجليز إلا بعد الجلاء".
- انشغل عبد الرحمن الرافعي بتأريخ الحركة القومية المصرية وأحداثها من فجر الحركة والحملة الفرنسية حتى قيام ثورة 1952 على يد الضباط الأحرار.
- من أشهر مؤلفات المؤرخ عبد الرحمن الرافعي تطور نظام الحكم في مصر في عهد إسماعيل ومصطفى كامل وثورة 1919 والذي نال عام 1966 جائزة الدولة التقديرية.