رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بسبب سياسات أردوغان.. الشرطة التركية تعترف بانتحار 100 من أفرادها خلال 2021

نشر
الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أرودغان - أرشيفية

أقرت الشرطة التركية اليوم الخميس، بانتحار مئة شخص من أفرادها خلال عام 2021؛ ما أدى إلى إثارة غضب المعارضة التى حمّلت الرئيس رجب طيب أرودغان، وحزب "العدالة والتنمية"، الذي يتزعمه، مسؤولية تدهور أوضاع موظفي الدولة.

تعمّدوا قتل أنفسِهم

وقال فاروق سيزر، رئيس اتحاد الشرطة التركية، التي تعرف أيضا بـ"اتحاد الأمن التركي" -فى تغريدة عبر موقع "تويتر" اليوم-: "للأسف لقد خسرنا 100 من زملائنا في عام 2021 الجاري بعدما تعمّدوا قتل أنفسِهم"، موضحا أنّ "العام الحالي شهد العدد الأكبر من حالات الانتحار التي أقدم عليها رجال الشرطة"، وفقا لقناة "العربية".

بسبب الظروف الصعبة

وكشف سيزر، السبب الذي دفع عناصر الشرطة إلى الانتحار، قائلا إنها "تعود للظروف الصعبة التي يواجهونها خلال العمل"، مطالبا أجهزة الأمن التركية بالكشف عن حالات الانتحار التي أقدم عليها عناصرها بدلا من إخفاء الأرقام.

ضغوط نفسية 

يشار إلى أنّ، عناصر الشرطة التركية تتعرض لضغوطٍ نفسية على خلفية ملاحقة بعضهم واحتجاز آخرين بذريعة مشاركتهم في المحاولة الانقلابية المزعومة عام 2016.

انتحار 15 شخصا من عناصر الشرطة خلال 25 يوما

وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت الحكومة التركية، يونيو الماضي، انتحار 15 شخصا من عناصر الشرطة خلال آخر 25 يوما.
وقال فاروق سيزر، رئيس نقابة الشرطة التركية -فى تصريحات حينها-: إقدام 40 عنصرا من الشرطة على الانتحار منذ بداية العام الحالي، 15 منهم انتحروا خلال أقلٍ من شهرٍ مضى.

ارتفاع معدلات الانتحار

إلى ذلك، حمّلت المعارضة التركية حكومة أردوغان، مسؤولية ارتفاع معدلات الانتحار فى عموم البلاد، سواء من المدنيين أو العسكريين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، وسوء إدارة البلاد.

 ظاهرة الانتحار في تركيا

وكان حزب "الشعب الجمهوري" المعارض فى تركيا، أعدّ فى وقت سابق من العام الجاري، تقريراً عن معدلات ظاهرة الانتحار في تركيا خلال فترة حزب العدالة والتنمية.
وجاء فى التقرير، إنّ نسبة الانتحار ارتفعت إلى 48%، بمعدل 65 شخصا أسبوعيا في "نظام الحكومة الرئاسية"، وزادت حالات الانتحار لأسباب اقتصادية بنسبة 38% في الفترة بين عامي 2017-2019.

مجهولة السبب

وبدورها، قالت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري، غمزة أك كوش إلجازدي- في التقرير الذي أعدته -: "في حكم حزب العدالة والتنمية ارتفعت ظاهرة الانتحار بنسبة 48%، في حين أنهى 2301 شخص حياتهم لأسباب مختلفة عام 2002، ارتفع هذا العدد إلى 3 آلاف و406 في عام 2019، وتزعم (حكومة أردوغان) أن 4 من كل 10 أشخاص اختاروا الموت، لا يعرفون سبب انتحارهم، بعبارة أخرى، 42% من نسبة الانتحار في تركيا مجهولة السبب".

عاجل