وزير النقل يستقل جرار اختبار السكة للقطار الكهربائي بمحطة عدلي منصور.. فيديو
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، يرافقه قيادات الهيئة القومية للأنفاق، جولة تفقدية اليوم الخميس، لمتابعة أعمال تنفيذ القطار الكهربائي الخفيف LRT (السلام /العاصمة الإدارية الجديدة /العاشر من رمضان).
وبدأت الجولة بتفقد الأعمال التي تتم بمحطة عدلي منصور المركزية التبادلية "التي ستضم مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانا ليتم تبادل الخدمة بين خمسة وسائل نقل مختلفة "محطة لمترو الخط الثالث (تم افتتاحها وتشغيلها) ومحطة للقطار الكهربائي الخفيف ( LRT) ومحطة للسكك الحديدية «القاهرة / السويس» ومحطة للسوبرجيت، بالإضافة إلى الأتوبيس الترددي (عدلي منصور / السلام).
يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات الجر الكهربائي التي تنفذها وزارة النقل للتوسع في إنشاء شبكة النقل الأخضر النظيف الصديق للبيئة..
واستقل الوزير، جرار اختبار السكة للقطار الكهربائي في المسافة من محطة عدلي منصور حتى كوبري الروبيكي 1 (كوبري مسار للقطار) للتأكد من انتهاء وجاهزية وصلاحية أعمال السكة بتلك المسافة.
وتفقد الوزير، عددا من محطات المشروع حيث تابع أعمال تركيب المعدات الكهروميكانيكية وبوابات التذاكر والشاشات بالمحطات والتحكم ونظم الإشارات حيث يجرى تركيب أعمدة الكاتنري التي تغذي القطار بالكهرباء ومد الكابلات الخاصة بالقوى الكهربائية والاشارات والاتصالات وكذلك تم الاطلاع على معدلات تنفيذ الأعمال المدنية والتشطيبات للمرحلتين الأولى والثانية والتي وصلت لمرحلتها الأخيرة (محطات وكباري المشروع) تمهيداً للتشغيل التجريبي للمشروع.
وجرى الانتهاء من جميع كباري السيارات بالمشروع (عدد 4 كباري) وتشغيلها أمام حركة السيارات وهي كباري "الهايكستب والمستقبل 1 والمستقبل 2 والشروق" ، بالإضافة إلى الانتهاء من عدد 7 كباري لمسار القطار الكهربائي وهي "الإسماعيلية وجنيفا والروبيكي1 و2 والسويس والعاصمة 1، والعاصمة 2، كما يشتمل المشروع على عدد 3 أنفاق جرى الانتهاء من تنفيذها بنسبة 100 في المئة، وهي نفق سيارات عند حدائق العاصمة ونفقين لمسار القطار وهما "نيو هليوبوليس وبدر".
كما تم الاطلاع على معدلات تنفيذ الأعمال بورشة القطار الكهربائي الخفيف LRT ببدر والتي تشمل 26 مبنى وتبلغ مساحتها 80 فدان والتي أوشكت على الانتهاء بالإضافة إلى أنه قد تم حتى الآن توريد عدد 7 قطارات (كل قطار 6 عربة) من إجمالي 22 قطار لزمة للتشغيل وجرار ديزل خاص بالورشة ومن المخطط توريد باقي القطارات تباعا بإجمالي تكلفة 227 مليون دولار بمعرفة شركة كريك/أفيك أنتل الصينية ، وتبلغ السرعة التصميمية 120كم /الساعة. كما تفقد الوزير
معدلات تنفيذ المرحلة الثالثة التي تمتد من محطة الفنون والثقافة وحتى محطة المركزية التبادلية مع القطار الكهربائي السريع بطول 18.5 كم.
ونوه الوزير، بأهمية مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT السلام/ العاصمة الإدارية الجديدة / العاشر من رمضان باعتباره شريان تنمية جديد للمجتمعات العمرانية الجديدة (العبور – المستقبل – الشروق – هليوبوليس الجديدة – بدر – المنطقة الصناعية والعاشر من رمضان - العاصمة الإدارية الجديدة) علاوة على تبادله لخدمة نقل الركاب مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور ومع القطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين في المحطة المركزية ومع مونوريل شرق النيل الذي يخدم العاصمة الإدارية الجديدة في محطة مدينة الفنون والثقافة.
وأضاف أنه سيتم إنشاء مناطق انتظار بجانب كافة محطات القطار الكهربائي الخفيف LRT تسهيلا على المواطنين كما سيتم استغلال المحطات تجارياً لزيادة العائد الاقتصادي للمشروع ، مشيرًا إلى أن المشروع يتم تنفيذه على أربعة مراحل بطول إجمالي 103.3 كم وعدد 19 محطة ، المرحلة الأولى من محطة عدلي منصور وحتي محطة مطار العاصمة بطول 65.63 كم وعدد 11 محطة سطحية والمرحلة الثانية من بعد محطة مطار العاصمة حتي محطة مدينة الفنون والثقافة بطول 3.18 كم وعدد 1 محطة علوية (محطة الفنون والثقافة)، والمرحلة الثالثة من محطة الفنون والثقافة وحتى محطة المركزية التبادلية مع القطار الكهربائي السريع بطول 18.5 كم بعدد 4 محطات "3 علوية +1سطحية"، " المرحلة الرابعة " من محطة العاشر من رمضان وحتى محطة مركز مدينة العاشر من رمضان بطول 16 كم.
وتوجه الوزير لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية الجديدة) الذي يبلغ طول مساره 56.5 كم ويشمل عدد 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب) ، وحيث بلغت نسبة تنفيذه الإجمالية 26.9 في المئة، (الاعمال المدنية 30 في المئة، "تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم" -الاعمال الكهروميكانيكية 24 في المئة) ويجري حاليا تصنيع المعدات بنسبة 13.5 في المئة، ويتم اجراء الاختبارات عليها تباعا كما يتم تصنيع قضيب التغذية بنسبة 91.5 في المئة، وجارٍ توريده.
كما اطلع الوزير على معدل توريد الوحدات المتحركة حيث تم وصول القطارين الأول والثاني من عدد 40 قطار سيتم توريدهم لمشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) كما وصل القطار الأول من عدد 30 قطار سيتم توريدها لمشروع مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) كما يجري تصنيع باقي اسطول الوحدات المتحركة لمشروعي المونوريل والتي ستصل تباعاً وفقاً للجدول الزمني المحدد.
ولفت الوزير، إلى أهمية العمل على مدار الساعة للانتهاء من تنفيذه وفقا للجدول الزمني المحدد حيث يعتبر المشروع إحدى وسائل النقل الأخضر الحديثة التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أنه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية ) وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة ، كما أن مشروع المونوريل يتم تنفيذه في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.
جدير بالذكر أن الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل 98,5 كم بعدد 35 محطة وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً ، ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات الى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
وتتميز قطارات المونوريل بأنها أحادية السكة تتحرك على كمرة خرسانية تعمل بدون سائق وتبلغ السرعة التصميمية لها 90كم/الساعة ويصل زمن التقاطر إلى 90 ثانية ومن المخطط أن يستغرق زمن الرحلة لخط مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) 60 دقيقة ولخط مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) 45 دقيقة ، كما سيتم ولأول مرة تركيب Screen Doors على الأرصفة أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب، علاوة على وجود ممرات آمنة تسمح بإنتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة في ظروف التشغيل العادية وتسهيل عمليات الاخلاء في حالات الطوارئ، كما يتم تزويدها بكاميرات تليفزيونية بكابينة القطار للمراقبة المركزية للسكة ، ويوجد داخل العربات شاشات LED لاستخدامها في تزويد الركاب بمعلومات عن الرحلة أو يمكن استخدامها تجارياً في بث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر، ويوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم للقطار ، كما تم تخصيص أماكن للكراسي المتحركة الخاصة بأبطالنا ذوى الاحتياجات الخاصة مزودة بوسائل للتثبيت وكذلك تم تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركاب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي حاسة السمع.