كيف حمت الدولة الصيادين والمزارعين من التغيرات المناخية؟.. أستاذ تخطيط يجيب |فيديو
قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية، إن برامج الحماية الاجتماعية كانت موجهة في الأساس منذ ظهورها إلى الفقراء، مضيفا أن منظمة الأمم المتحدة وبعض المؤسسات الدولية المانحة لفتت النظر إلى فئات أخرى تُعد أشد فقرًا وحصرتهم في فئتين “الصيادون” و"المزارعون".
وأرجع- هاشم خلال استضافته مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود مقدمة برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد "اليوم الثلاثاء- سبب اختيار الأمم المتحدة لفئتي الصيادين والمزارعين لتأثرهما بالتغيرات المناخية التي تأثر على نسب إنتاج المحاصيل على سبيل المثال بالنسبة للمزارعين أو تراجع الصيد لعوامل مناخية أو تعرضهم لمخاطر خلال الإبحار بالنسبة للصيادين، مؤكدا أن المؤسسات الدولية بسبب تلك الأسباب اتفقت على أن تلك الفئتين هما الأشد فقرا.
وأشار أستاذ التخطيط والتنمية إلى أن تم البدء في عمل سياسيات على مستوى العالم للتعامل مع الفئتين المهددتين بالفقر، موضحا أن وزارة التضامن الاجتماعي بدأت العمل على فئة الصيادين بالتعاون مع صندوق تحيا مصر بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي باعتبارها عمالة غير منتظمة وتقرر صرف معاش بشكل دوري لهم.
وفيما يتعلق بفئة المزارعين، قال هاشم إنه تم فرزهم واختيار من لا يملكون عملا آخر بجانب الزراعة وتقرر صرف معاش تأميني للمزارعين يتراوح من ألف إلى 1500 جنيه، مؤكدا أن المعاش التأميني فكرة استثمارية بالأساس يتم احتساب قيمة المعاش حسب المبالغ الشهرية التي يدفعها المزارع.
ولفت إلى أن المزارعين من حقهم اختيار صرف المعاش بعد التقاعد دفعة واحدة أو الحصول على شهادة استثمارية، مضيفا أن المعاش به تأمين على الحياة فضلا عن توافر تأمين صحي.