بعد 16 سنة زواج.. ثلاثينية تخلع زوجها: «أنا الأب والأم»

بعد أن بدد أحلامها في بناء أسرة سعيدة، لم تجد الزوجة الثلاثينية حلا سوى الانفصال عن الزوج الذي فضل جمع الأموال بالخارج، عن التواجد معها لاستكمال مشوار حياتهما.

قبل 16 عاما ارتبطت صاحبة الـ37 عام بابن صاحب والدها، الذي يعمل في الخارج، دون أن تجمعهما أي علاقة أو قصة عاطفية سابقة، لكن أسرتها وافقت عليه بسبب علاقة الصداقة التي تربط العائلتين، وثقة والدها به، وبعد فترة خطوبة أقل من عام ونصف، تم زفاف العروسين لتنتقل إلى حياة أخرى، وعدها بها قبل الزواج.

وقفت الزوجة التي ارتسمت على ملامحها علامات الحزن والبؤس تسرد تفاصيل مأساتها مع نجل صاحب والدها التي تزوجته، بأنه بعد شهرين سافر إلى إحدى الدول العربية لارتباطه بعقد عمل هناك، ووعدها بالعودة خلال عامين لكنه لم يف بوعده وعاد بعد 4 سنوات.

حتى أنه بعد عودته لم يعرفه ابنه الذي تعود أن يراه عبر كاميرا الهاتف والأجهزة الإليكترونية، بعدما سافر قبل أن تنجبه، بينما كانت في شهرها الأول للحمل.

واستكملت الزوجة أنها مارست كافة أنواع الضغط عليه لكي يعود ويجلس وسط أبنائه بعدما أنجبت منه 3 أطفال، ليساعدها في تربيتهم، لكنه رفض الاستجابة لطلبها، واستمر على نفس طريقته بأن يحصل على إجازة لمدة شهر أو شهرين كل 4 سنوات.

"قولتله سفرنا معاك ورغم إنه يقدر رفض" واصلت بها الزوجة حديثها، مؤكدة أن ظروف زوجها المادية جيدة ويستطيع تحمل العيش في الدولة التي يعمل بها، لكنه كان يرفض أي وسيلة تجمعه بزوجته وأبنائه، متابعة أنها تحملته كل تلك السنين، لكنها ضاقت من تلك الحياة الخالية من مساعدة الزوج وأنها تقوم بدور الأب والأم، وقررت رفع دعوى خلع ضده على أمل أن تحظى بحياة أخرى تحقق فيها أمنياتها.