رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

شاهد.. أول صور ثلاثية الأبعاد لمتحور «أوميكرون»

نشر
أرشيفية
أرشيفية

أثار متحور “أوميكرون” لفيروس كورونا، المكتشف مؤخرا فى جنوب إفريقيا، الفزع فى جميع أنحاء العالم، وأدي إلى تشديد القيود على رحلات الطيران بين الدول، واستنفار الأجهزة الصحية، لما عُرف عنه أنه شديد العدوي والأسرع انتشارا.


ونشرت مستشفى "بامبينو جيسو" في العاصمة الإيطالية روما، أول صور للمتحور الجديد، التى أظهرت وجود طفرات فيه بشكل يفوق ما هو موجود في متحور "دلتا"، الذي كان حتى أيام معدودة أخطر متحورات الفيروس، وفقا لموقع “سكاى نيوز عربية”.

وتظهر الصور الثلاثية الأبعاد النقاط الحمراء تنتشر بشكل كثيف في أعلى متحور "أوميكرون"، بينما كانت تلك النقاط أقل بكثير في متحور "دلتا".

طفرات تمكن الفيروس من الارتباط بخلايانا والدخول إليها

ولاحظ الباحثون، أن الطفرات تركز في منطقة "بروتين سبايك"، التي تمكن الفيروس من الارتباط بخلايانا والدخول إليها، مستخدمين معيارا اعتبر أن المنطقة التي تزيد فيها نسبة الطفرات عن 70 في المئة، وهي النسبة الأعلى، تكون باللون الأحمر.

وقال الباحثون الذين أشرفوا على إعداد الصور- في بيان أورده موقع “سكاى نيوز عربية”: "نلاحظ بوجود طفرات أكثر في متحور "أوميكرون" مقارنة بمتحور دلتا، وتتركز هذه الطفرات في منطقة واحدة في البروتين الذي يتفاعل مع الخلايا البشرية".

ليس أكثر خطورة

وأضافوا، أن هذه الاختلافات لا تعني أن هذا المتحور أكثر خطورة، فكل ما في الأمر أن الفيروس تكيف أكثر مع البشر عبر توليد متحور جديد".


وأوضح الباحثون، "دراساتنا ستخبرنا إذا كان هذا التكيف طبيعي أو أقل أو أكثر خطورة"، معتقدين أن الطفرات الرئيسية في المتحور تزيد من قابليته للتفشي بين البشر.

يتضمن عددا محدودا من الطفرات المهمة

إلى ذلك، قالت أستاذة علم الأوبئة في جامعة ديكين، كاثرين بينيت، إن المتحور الجديد لافت ليس لفقط لعدد الطفرات التي يحتويها ولكن أيضا لمكان وجود هذه الطفرات، موضحة أنّ المتحور الجديد يتضمن عددا محدودا من الطفرات المهمة.