حمدوك: الاتفاق السياسي جاء لمصلحة الوطن ويفتح الطريق للتحول الديمقراطي
شدد رئيس الوزراء الانتقالي فى السودان، عبد الله حمدوك، على أن الاتفاق السياسي المبرم مع رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، جاء لمصلحة الوطن دون وجود أي مصلحة شخصية له وراء هذا الاتفاق.
وحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء السوداني، قال حمدوك -خلال استقباله مجموعة من أعضاء "لجان المقاومة" بالعاصمة والولايات مساء الأحد- إن الاتفاق الموقع يوم 21 نوفمبر الجاري جاء من أجل "مصلحة الوطن"، مشيراً إلى أن الاتفاق "له القدرة على فتح الطريق للتحول الديمقراطي"، وفقا لموقع “العربية نت”.
وجدد عبد الله حمدوك، تأكيده أنّ الحكومة القادمة ستكون "حكومة كفاءات"، مشددا على حرصه على مشاركة الشباب فيها، معتبرا أنه يتوجب على السودانيين أن "يصبروا على مشاكلهم" وان يتمسكوا بالحوار.
وطالب رئيس الوزراء الانتقالي، بضرورة "الاستمرار في قضايا البناء القاعدي لوضع لبنات التحول الديمقراطي، والشروع فوراً في انتخابات المحليات لتصبح مختبرات للديمقراطية المحلية".
وكان رئيس الوزراء السوداني، اعتبر - خلال لقائه بمبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، أنيت ويبر، فى وقت سابق الأحد- الاتفاق الإطاري مع رئيس المجلس العسكري، بأنه "خطوة مهمة" نحو استئناف مسار التحول المدني الديمقراطي بالبلاد.
وأضاف، أن الاتفاق مهم أيضاً في الحفاظ على "مكتسبات الفترة الماضية على مستوى الاقتصاد والحريات العامة والسلام بما يخدم مصالح وتطلعات الشعب السوداني، وتعزيز كل تلك المكتسبات"، وفقا لوكالة الأنباء السودانية “سونا”.