مصيلحي: «التموين» تحملت الزيادة الجنونية في أسعار السلع خلال الأشهر الأخيرة
قال الدكتور على مصيلحى، وزير التموين، إنه رغم أن الصناعة تعد قاطرة الاقتصاد المصرى، إلا أن الزراعة هي القاطرة الرئيسية للتنمية في مصر، مشيرا إلى وجود تعاون بين السلطة التشريعية والتنفيذية للتوصل لحلول قابلة للتنفيذ لدعم الاقتصاد.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، بشأن المطالبة برفع أسعار توريد المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل "القمح، قصب السكر، بنجر السكر، والذرة"، فى ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، مع ضرورة الإعلان عن الأسعار قبل بدء موسم الزراعة وخطة الوزارة نحو تفعيل قانون الزراعات التعاقدية لتسويق المحاصيل بسعر ضمان للمزارع، بحضور وزيرى الزراعة والتموين.
وقال الوزير في تعقيبه على طلبات النواب، إن وزارة التموين تحملت زيادة الأسعار الجنونية التي شهدتها السلع خلال الشهور الأخيرة، متابعا، وعندما نحدد سعر لقصب السكر سنعيد دراسة سعر السكر أيضا.
وكشف مصيلحى، "وصلنا لنسبة 87 في المائة اكتفاء ذاتيا من السكر ونسعى لزيادتها، حيث لم نستورد سوى 400 ألف طن، بالإضافة إلى ما قام القطاع الخاص باستيراده بنحو 200 ألف طن للسوق الداخلي.
وتابع وزير التموين، اطمأنكم، أن صناعة السكر من البنجر أثبت جدوى اقتصاديتها وأصبحت تنافس مصانع أوروبية.
وأضاف، يجب علينا حتى نتقدم أن ندعم الاستثمار الخارجي المباشر، فلن نستطيع بكل إمكانياتنا أن تجعل هناك نمو بالبلاد، دون الاستثمار الخارجى.
وقال الوزير، أؤيد اقتراح رئيس الأغلبية البرلمانية بشأن تشكيل لجنة لتحديد السعر، ويكون بها ممثلين من هيئة السلع التموينية وشركات السكر وجمعية القصب ومن تراه لجنة الزراعة وممثل من المالية، على أن تقوم بمهمتها في مدة أسبوعين من اليوم، ثم نتوصل إلى حل مرضى يحقق اكتر من أمر.
وأكد، لابد أن يكون هناك توازن مع الأسعار العالمية، متابعا، لو ذودنا أسعار السكر وجاء المستورد بسعر أقل، سيكون هناك تأثير بالسلب على الاقتصاد.