دعاء آلام الظهر.. سور وآيات من القرآن الكريم للإبطال مفعول الوجع
دعاء آلام الظهر يبحث عنه كثيرون خاصة مع انتشار المرض بنسبة كبيرة بين جميع الأعمال ولا سيما مع التقدم في السن، ما يجعل من دعاء آلام الظهر أهمية كبيرة لكل هؤلاء.
ولا توجد آيات محددة لـ دعاء آلام الظهر، أو أحاديث نبوية وردت فيها صيغ لـ دعاء آلام الظهر، إلا أن هناك سورا وآيات من القرآن الكريم للشفاء من مختلف الأمراض وبينها آلام الظهر.
وقراءة بعض سور القرآن الكريم، بنية الشفاء شديدة المفعول في إبطال مفعول الوجع ما يجعلها صالحة كـ دعاء آلام الظهر.
دعاء آلام الظهر من القرآن الكريم
هناك آيات في القرآن الكريم للشفاء من كل داء يمكن لكل إنسان أن يرددها في حالة الشعور بالألم، وخاصة آلام الظهر عسى أن يستجيب الله له، ويخفف عنه.
« قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ» الآية 14 من سورة التوبة.
«وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ» الآية 80 من سورة الشعراء.
« يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ » الآية 57 من سورة يونس.
« ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ » الآية 69 من سورة النحل.
« وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا » الآية 82 من سورة الإسراء.
« وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ » الآية 44 من سورة فصلت.
سور الشفاء من الأمراض المختلفة
ورد في الحديث الصحيح أن سورة الفاتحة فيها الشفاء، وكذلك آية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتان.
تلاوة سورة الفاتحة «سبع مرات»: وتُقرأ سبعَ مرات لأنّ -عزّ وجل- سماها بالسبع المثاني، فهي أعظم سورة في القرآن الكريم، فقد قال الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم-:«والذي نفسي بيده لم ينزِّل الله مثلها في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان».
آية الكرسي: قال الله - سبحانه وتعالى-: «اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ»، وتعد آية الكرسي من أعظم الآيات الموجودة في القرآن الكريم إذ تعد مهمة جدًا في الشفاء لأنّ الله -سبحانه وتعالى- سيحفظ من يداوم على قراءتها من كل مرض أو سوء أو شر بإذنه تعالى.
آخر آيتين من سورة البقرة: قال الله -سبحانه وتعالى-: «آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»، فمن قرأ هاتين الآيتين حمتاه من أي شرٍّ ومرض وهم وغم.
سورة الإخلاص: إذ تعدل هذه السورة ثلث القرآن الكريم، فهي السورة التي أودع الله -عز وجل- فيها صفات الوحدانية التي انفردَ بها، فهي سورة مهمّة جدًا في علاج جميع الأمراض، ومن المستحسن قراءتها إحدى عشرة مرّةً وهو حروف قوله تعالى:"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"؛ ولهذا الرقم -11- إعجازٌ مبهرٌ في ثنايا هذه السورة.
المعوذتان: وهما سورتا الفلق والناس، فقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عنهما: «قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ما تعوَّذ الناسُ بأفضلَ منهما»، أي أنّ المسلم عند اللجوء إليهما فإنهما سيحميان ويحصنان قارئهما من الشرور كافة، ومن بينها الأمراض البسيطة والمستعصية.
قال تعالى-: «الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، مع تكرارها بشكل يومي في الصباح والمساء سبع مرّاتٍ.
قراءة سورة يوسف كاملةً؛ فهي من بين سور القرآن الكريم التي تحمل في ثناياها بشائر الصبر والعاقبة الحسنة لمن توكل على الله في الضراء والسراء لذلك نزلت على الرسول الكريم في أحلك الظروف لمواساته والتخفيف عنه.
قال الله تعالى-: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ»، وتُكرر ثلاث مراتٍ.