المنيا.. تنفيذ مشروعات بتكلفة تزيد عن 73 مليار جنيه منذ عام 2014
أجري اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، يرافقه نائبه الدكتور محمد أبوزيد، اليوم الأحد، جولة تفقدية بعدد من المشروعات القومية الكبرى بمركز سمالوط والتي تزيد تكلفتها على 3.5 مليار جنيه، لمتابعة انتظام سير العمل بتلك المشروعات.
رافق المحافظ خلال جولته، الدكتور محمد نادي وكيل وزارة الصحة، احمد راشد رئيس مدينة سمالوط ، حيث شملت جولة المحافظ، تفقد محور سمالوط على النيل، مستشفى سمالوط التخصصي، مركز التحكم الإقليمي لمنطقة كهرباء مصر الوسطى .
أكد المحافظ أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حققت خلال السبع سنوات الماضية إنجازات غير مسبوقة في جميع النواحي التنموية بكافة ربوع البلاد، ساهمت في التمهيد لبدء حقبة جديدة في تاريخ مصر الحديث وهى مرحلة "الجمهورية الجديدة" لافتا إلى أنه على صعيد محافظة المنيا، تم خلال السبع سنوات الماضية، تحقيق إنجازات لم تحقق منذ عقود على مستوى كافة القطاعات مما ساهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة في جميع الخدمات من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة بجميع مراكز المحافظة بإجمالى تكلفة تزيد عن 73 مليار جنيه.
وقال إنه من أهم تلك المشروعات في مركز سمالوط تحديدا ، تنفيذ محور سمالوط على نهر النيل بطول 24كم / عرض 21م ، وبتكلفة 1.8 مليار جنيه، ويشتمل على 47 عملًا صناعيًا ، كما تم إنشاء مركز التحكم الإقليمي بمركز سمالوط بإجمالي تكلفة 1.4 مليار جنيه، والذي تم تنفيذه لخدمة 5 محافظات وهي (المنيا / بنى سويف / الفيوم / أسيوط / الوادى الجديد)، وكذلك تم إحلال وتجديد وتطوير عدد (5) مستشفيات ، منها مستشفى سمالوط التخصصي وتهدف المستشفى إلى تقديم الرعاية الصحية الشاملة التي يحتاجها المواطن لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى المترددين على المستشفيات، بتكلفة 247 مليونا و787 ألف جنيه.
وخلال جولة المحافظ التفقدية بمركز سمالوط وجه المحافظ رئيس المدينة بمنع سير التكاتك على محور سمالوط والاهتمام بأعمال النظافة الدورية للحفاظ على المظهر الجمالي للمحور ، كما تفقد المحافظ خلال جولته بمستشفى سمالوط التخصصي مدرسة التمريض الملحقة بالمستشفى وأعرب عن أمنياته بالتوفيق لجميع الطالبات ، كما التقي بعدد من المواطنين خلال جولته بمستشفى سمالوط ، حيث استمع لمقترحاتهم وطلباتهم، كما استمع لشكاوى المرضى والمترددين على المستشفى ، ووجه بتكثيف أعمال النظافة ورفع الإشغالات من محيط المستشفى .
