رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أسعار الورق ترتفع 100% عالمياً ومنتجون يقترحون حلولاً

نشر
مصانع الورق
مصانع الورق

أبدى عدد كبير من التجار والصناع مخاوفهم من مواصلة أسعار الورق العالمية ارتفاعها، حيث ارتفعت منذ بداية العام الجاري بحدود 100% مقارنة بأسعار نهاية العام الماضي.

ومن الأوراق التي ارتفعت، الورق المطلي وورق الأغلفة والمجلات والكتاب المدرسي والكراسة والكشكول وورق التغليف، بحسب تجار تحدثوا لـ"مستقبل وطن نيوز".

أزمة الورق طالت أنواع كثيرة

وقال أحمد جابر رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية فى تصريحات خاصة لـ"مستقبل وطن نيوز" إن أزمة الورق طالت أنواع كثيرة، وأدت إلى عدم توافر الجرامات والجودة وكلها أسباب عالمية لا دخل لمصر بها.

أزمة الورق طالت أنواع كثيرة

وأردف في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إن قطاع الطباعة يعاني في الوقت الراهن من أزمة ارتفاع أسعار الورق ونقص الإنتاج المحلى، وهو ما انعكس سلبا على المطابع بنسبة كبيرة خلال الشهور الأخيرة، حيث كان سعره في بداية العام 5000 جنيه للطن ليتخطى حاليا 10 آلاف جنيه للطن بزيادة تصل إلى 100%.

وتابع قائلًا: "ذلك كله انعكس على السوق المحلى، وهناك اتجاه لدى المصانع المحلية للتصدير وعدم توفير المنتج للسوق المحلي، ويجب إعادة النظر فى أسعار توريد الكتاب المدرسى وفق الأسعار العالمية الجديدة وخاصة للفصل الدراسي الثانى والتى زادت من 20-25%، والتقدم بمذكرة لوزيرة الصناعة للمطالبة بفرض رسم صادر على الورق للحد من تصديره وحماية المصانع والمطابع المحلية".

مساعدة مطابع الكتاب المدرسي

وأوضح جابر، أن الغرفة ستركز خلال الفترة المقبلة على مساعدة مطابع الكتاب المدرسي التي تراجع نشاطها بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب التحول الرقمي في قطاع التعليم ، مؤكدا أنه سيتم تطوير هذه المطابع ومساندتها لتطوير منتجاتها للسوق الأفريقي حيث تخطط الغرفة لمساعدة 35 شركة على التصدير خلال 2022.

مساعدة مطابع الكتاب المدرسي

وأوضح أن مصر تستورد 60% من الورق الخاص بالطباعة والكتب و40% محلى، كما تقوم مصر بتصدير الورق البنى الخاص بالكرتون والتعبئة والتغليف. 

المصانع العالمية أحد أسباب الأزمة

ومن جهته، قال اللواء سعد خضر عضو الشعبة العامة للورق، في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إن المصانع العالمية أحد أسباب الأزمة حيث قامت بتخفيض خطوط الإنتاج والبعض الأخر أغلق بشكل كامل نتيجة للجائحة، مشيرًا إلى أنه بعد عودة الحركة تدريجيًا بدا الطلب على المصانع كبير بالرغم من قلة الإنتاج وتوقف المصانع، واتجهت المصانع للعمل بشكل مكثف لتعويض الخسائر، موضحاً أن المنتج المحلى من الورق لا يكفى الطلب المحلى بالرغم من كونه يتميز بالجودة والكفاءة.

المصانع العالمية أحد أسباب الأزمة

ويمثل استيراد المنتجات الورقية عبئا كبيرا على الميزان التجاري بعد أن بلغ إجمالي ما يتم استيراده حوالى 3 ملايين طن سنوياً بما يعادل ملياري دولار، منها نحو 37% ورقا للتعبئة والتغليف ويبلغ حوالى مليون طن، بينما يبلغ ورق الكتابة والطباعة نحو 12% ويقدر بنحو 340 ألف طن.

وتستورد مصر نحو 87 ألف طن من لب الورق وذلك بما يعادل 53 مليون دولار سنوياً، ويبلغ نصيب الفرد من المنتجات الورقية فى مصر حوالى 30 كجم، وهو أقل من المعدل العالمي.

عاجل