الرئيس الجزائري: لا أطلب الولاء من أحد.. وعهد شراء الذمم في الانتخابات انتهى
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن العام القادم 2022 سيكون مخصصًا للإصلاحات الاقتصادية وإعادة النظر في توجيه الدعم.
وأضاف تبون - خلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية مساء اليوم الجمعة - أن أغلب المواطنين يقولون أن هناك قرارات صائبة لكن لا يتم تطبيقها، موضحًا: “هناك مسؤولون يفرملون الإصلاحات وهناك من يتمنى عودة العهد البائد”، وفقًا لموقع "النهار أون لاين" الجزائري.
الولاء للعمل وللوطن
وأوضح: “لما نخصص منحًا للطاقم الطبي خاصة بفيروس كورونا ولا تصلهم كيف نفسر هذا؟”، مشددًا "لا أطلب الولاء من أحد، أطلب الولاء للعمل وللوطن"، مشيرًا إلى أنّ هناك بعض المنتخبين تم اختيارهم بمنطق العروشية والعائلية تورطوا في قضايا بسبب جهلهم للقانون.
عهد شراء الذمم انتهى
وعبر رئيس الدولة، عن أمله بأن يختار الجزائريون منتخبيهم بناء على الجدارة والكفاءة، مشددًا أن عهد شراء الذمم وتمويل الحملات الانتخابية بهدف بسط نفوذ المال الفاسد قد انتهى، مؤكدًا ضرورة مراجعة قوانين البلديات وإعطاء صلاحيات أكبر للمنتخبين.
وبيّن، أن المنتخبين أقرب إلى مشاكل وانشغالات المواطنين أكثر من الولاة والمسؤولين المُعَينين، مضيفًا: لا معنى لصلاحيات واسعة للمنتخبين من دون إمكانيات ولهذا يجب إعادة النظر في قانون الضريبة.
كما أعلن رئيس الجمهورية -خلال اللقاء- عن مشروع مفتشية عامة لدى رئاسة الجمهورية لمراقبة التسيير عبر مختلف مؤسسات الدولة، قائلا : “لدينا غاية نريد الوصول إليها وهي خلق مفتشية عامة لدى رئاسة الجمهورية.”