قيس سعيد: الدولة تُدار وفق القانون وليس بمنطق الجماعة

شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، على أن تونس دولة ذات سيادة تُحترم فيها الحقوق والحريات، مؤكدًا أن بلاده تُدار وفقًا للقانون وليس بمنطق الجماعة، في إشارة إلى جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال سعيد - خلال لقائه بوزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، مساء اليوم الجمعة -: "أعلم جيدًا ما حصل الأيام الأخيرة ولكن الحمد الله هناك قضاة شرفاء لا يبيعون مواقفهم ولا ضمائرهم"، مطالبًا القضاة بأن يكونوا في موعد مع التاريخ وأن يساهموا في تطهير سلك القضاء وتطهير البلاد، وفقًا لإذاعة “شمس إف إم” التونسية.

إيجاد حلول حقيقية

وتطرق رئيس الجمهورية، إلى ملف المعطلين عن العمل المشمولين بالقانون 38، قائلًا إنه سيتم العمل على إيجاد حلول حقيقية في أقرب الآجال، مشددًا “لن نترك أبناء شعبنا لمن يتاجر بفقرهم وبآلامهم وسنجد الحلول الحقيقية لخلق الثروة من قبل المواطنين في أقرب الآجال”.

تقنين للأوهام

وتابع الرئيس التونسي: “هم (جماعة الإخوان الإرهابية) يؤججون الأوضاع بقوانين كانوا يضعوها، فيها تحايل وتقنين للأوهام، لقد أوهموا الشعب أنهم سيحققون أهدافه في الحرية والكرامة فاستولوا على أهدافه ونهبوا ثرواته واغتالوا أحلامه وما زالوا يصرون بالقول أنهم في خدمة الشعب”.

جرائم يرتبون لها

واستطرد قيس سعيد: "وليطمئن التونسيون أننا لن نترك الدولة فريسة للضباع بل سنعمل وفق القانون ووفق إرادة الشعب، لا نخاف في الحق لومة وستكشف الحقائق للكثيرين وهي جرائم ارتكبت في حق الشعب وجرائم يرتبون لها ويغالطون الشعب بخطب أو بمواقف لا علاقة لها بالواقع''.