وسط تقدم قوات تيجراي.. حكومة إثيوبيا تقيد نشر المعلومات عن النزاع العسكري
أصدرت حكومة إثيوبيا، مساء أمس الخميس، قيودًا مشددة على نشر المعلومات عن النزاع العسكري الدائر في هذا البلد الإفريقي، وذلك تزامنا مع تقدم قوات تحرير تيجراي، نحو العاصمة أديس أبابا.
وحظرت حكومة إثيوبيا التي يقودها آبي أحمد، في تعليمات جديدة، نشر معلومات عن أي أنظمة اتصال وتحركات عسكرية وتطورات على الأرض ما لم تعلن عنها الحكومة، وفقًا لموقع “روسيا اليوم”.
وحذرت الحكومة من مخالفة التعليمات الجديدة، مشددة على أن قوات الأمن "ستتخذ الإجراءات اللازمة" بحق المخالفين.
كما فرضت الحكومة حظرًا على استخدام المواطنين مختلف المنصات الإعلامية لتقديم دعم مباشر أو غير مباشر إلى "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، بالإضافة إلى فرض حظر على الدعوات إلى تشكيل حكومة انتقالية في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة، حذرت أول أمس الأربعاء من أنّه "لا حلّ عسكريًا" للنزاع في إثيوبيا، وأنّ الدبلوماسية هي "الخيار الأول والأخير والأوحد" لوقف الحرب الأهلية الدائرة في البلد الإفريقي، وذلك إثر إعلان الحكومة الأثيوبية أنّ رئيسها آبي أحمد توجّه إلى الجبهة لقيادة القوات الحكومية في قتالها ضدّ متمردين من إقليم تيجراي (شمال).