في عيد ميلادها.. 3 رجال في حياة شيرين سيف النصر

خطفت شيرين سيف النصر بملامحها الأوروبية، وعيونها الزرقاء، وشعرها الأصفر القلوب في التسعينات؛ ما جعل من شيرين سيف النصر فتاة أحلام الشباب، والساحرة الصغيرة التي ملأت الدنيا بجمالها.

في الأردن ولدت الفنانة شيرين سيف النصر عام 1967 لأب يحمل الجنسية المصرية من أصول شركسية، ولأم فلسطينية، وكان من المفترض أن تعمل شيرين سيف النصر محامية بعد أن تخرجت في كلية لحقوق في بداية التسعينات، إلا أن حبها للفن غير مسار حياتها. 

اكتشاف شيرين سيف النصر

أثناء إقامة شيرين سيف النصر في فرنسا تصادف بها المخرج والفنان التشكيلي يوسف فرنسيس ليعجب بملامحها أثناء عمله في السفارة الفرنسية، ويعود بها ليقدمها من خلال مسلسل "ألف ليلة وليلة" في العام 1986 لتنطلق بعدها في العديد من الأعمال التي صنعت خلالها بصمتها الخاصة في عالم السينما والدراما. 

شاركت شيرين سيف النصر في العديد من الأفلام والمسلسلات أبرزها "سواق الهانم"، "المال والبنون"، و "من الذي لا يحب فاطمة، وصرحت أن الفنان الراحل أحمد زكي سعى للزواج منها في الوقت الذي واجه رفض أهلها، وهو التصريح الذي أنكره المقربون من النمر الأسود. 

أزواج شيرين سيف النصر

أول رجل اقترنت به الفنانة شيرين سيف النصر هو السعودي عبدالعزيز الإبراهيمي شقيق الشيخ وليد الإبراهيمي مالك سلسلة قنوات"MBC"، فيما تم عقد القران في سرية تامة، وأشيع أنها حصلت على مقدم كبير يقدر  بمليوني دولار وسيارة، قبل أن تسافر معه إلى لندن.

شيرين سيف النصر ومدحت صالح

الرجل الثاني في حياة الفنانة شيرين سيف النصر هو المطرب مدحت صالح، وكان ثاني أزواجها، إلا أن الزواج لم يستمر أكثر من 4 أشهر؛ بالرغم من قصة الحب التي جمعت بين شيرين سيف النصر ومدحت صالح. 

الرجل الثالث في حياة شيرين سيف النصر

جراح التجميل رائف الفقي، هو الرجل الثالث في حياة شيرين سيف النصر، وجمع بين الثنائي قصة حب على مدار عامين كاملين دون أن يصل الخبر إلى الصحافة؛ لتفاجأ شيرين سيف النصر الجميع بصور الزفاف العائلي من داخل قصرها بمدينة 6 أكتوبر، الذي وصفه رواد مواقع السوشيال ميديا وقتها بأنه أحد قصور ألف ليلة وليلة، إلا أن الزيجة أيضا لم تستمر أكثر من عام وانتهت بالانفصال 

شيرين سيف النصر واعتزال الفن

فقدت شيرين سيف النصر والدتها بعد فترة قصيرة من طلاقها، الأمر الذي جعلها تدخل في نوبة  اكتئاب، قبل أن تعلن اعتزال الفن، وتسافر إلى الأردن لتقيم هناك.