كوثر العسال.. فتاة أحلام محمد وفيق التي تزوجها عبد المنعم إبراهيم
كوثر العسال واحدة من نجوم الزمن الجميع، تمتلك حضورا خاصا تفرضه ملامحها المصرية، وهي تجسد العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، ما جعل كوثر العسال تضع بصمتها في عالم التمثيل.
وفي ذكرى ميلاد كوثر العسال يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أهم المعلومات عن الفنانة التي بدأت مشوارها في بداية الستينات وظلت مستمرة في العطاء حتى وفاتها في 2013.
- ولدت كوثر العسال في مثل ذلك اليوم بمحافظة القاهرة عام 1939.
- حصلت كوثر العسال على شهادة الثقافة في العام 1942 قبل أن تنضم إلى فرقة إسماعيل ياسين، وتنجح في الأدوار الثانوية التي أسندت إليها.
- دشنت مشوارها في عالم التمثيل خلال الفني في بداية الستينات، في حين قدمت أول أدوارها في الفيلم السينمائي "امرأة في دوامة"، عام 1962.
أزواج كوثر العسال
- اقترنت بالفنان عبد المنعم إبراهيم في الـ28 من عمرها، ليستمر زواجهما عقدين من الزمان، حتى رحيله في العام 1987.
- بعدها بعامين تزوجت كوثر العسال من ابن خالتها محمد وفيق بعد قصة حب كبيرة.
أعمال كوثر العسال
- تواجدت كوثر العسال في العديد من الأفلام السينمائية مثل: "أنف وثلاث عيون"، "نحن لا نزرع الشوك"، "شفاه غليظة"، "العقل والمال"، "صباح الخير يا زوجتي العزيزة".
- لمعت كوثر العسال في المسلسلات التليفزيونية مثل: أوراق الورد، والقاهرة والناس، وأهل الطريق، وبنات الثانوية.
- يتذكرها الجمهور في دور درية زوجة الوزير من خلال مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، وهي الشخصية التي اشتهرت بها وظلت عالقة في أذهان الجمهور.
- شاركت كوثر العسال في العام 2001، في مسلسل "البرنسيسة"، آخر أعمالها الفنية لتعلن بعده الاعتزال، قبل أن ترحل عن الحياة في 29 سبتمبر 2013، عن عمر يناهز 73 عاما، بعد صراع مع المرض.
قصة غرام محمد وفيق وكوثر العسال
ارتبط الفنان محمد وفيق بقصة حب مع ابن خالته كوثر العسال، ولكن القدر فرق بينهما حين تزوجت من عبد المنعم إبراهيم، وبعد 20 عاما من انتهت بموت الزوج عاود محمد وفيق الكرة وتقدم لها ليحقق حلمه ويقترن بها.
وأثناء لقاء تلفزيوني روى الفنان الراحل محمد وفيق القصة وهو يحكي عن انتظار دام 20 عاما على أمل أن يجمعه بها القدر مرة أخرى.
قال محمد وفيق: "وبالفعل وافقت دون تردد على الزواج مني في نهاية الثمانينيات ليتحقق حلمي الذي استمر ما يقرب عقدين من الزمان".
وأضاف: "لقد كانت حلمي وأملي أن يجمع بيننا القدر فقد انتظرتها طويلا فبرغم أنها كانت ابنة خالتي وتسكن في العمارة المقابلة لنا؛ إلا أن القدر فرق بيننا".
وعقب وفاتها دخل محمد وفيق في نوبة اكتئاب، وتبرع بمجوهرات كوثر العسال إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، وبمنزلهما في المهندسين إلى أحد الشباب المقبل على الزواج، وكانت وصيته أن يدفن بجوارها.