من الإهمال إلى الإبداع.. هذه أبرز مراحل تطوير طريق الكباش (صور)
بذلت الدولة المصرية، متمثلة في قطاع السياحة والأثار، جهودًا عظيمة من أجل إحياء طريق الكباش، الذي شهد إهمالًا جسيمًا خلال الفترات السابقة، مما جعل الأثر العظيم يفقد رونقه، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة إحياء التراث المصري القديم، لاسيما الفرعوني، تحقيقًا لرؤية مصر 2030.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي، أمس الخميس، افتتاح طريق الكباش بعد تطويره، في حفل مبهر جذب أنظار العالم للحضارة المصرية العريقة والتراث الفرعوني الخالد، وقُدم خلاله عديد الفقرات الفنية التي حكت تاريخ طريق الكباش في العصور الفرعونية القديمة.
طريق الكباش قبل التطوير
طريق الكباش أثناء التطوير
طريق الكباش بعد التطوير
وأوضح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، تعليقًا على الحدث، أن المجهود الذي بذل في احتفالية طريق الكباش يفوق الجهد الذي بذل في احتفالية المومياوات الملكية.
وكشف العناني، مشاركة أكثر من 100 وكالة إعلامية في تغطية احتفالية طريق الكباش بجانب مشاركة سفراء أكثر من 30 دولة في الاحتفالية، في حضور الرئيس السيسي والسيدة قرينته.
من جانبه، ذكر الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن احتفالية طريق الكباش ترويجية حضارية تهدف إلى الترويج السياحي لمحافظة الأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم.
وأضاف وزيري، أن الاحتفالية تُبرز ما بالأقصر من مقومات سياحية وأثرية متميزة ومتنوعة، من شمس دافئة ورحلات نيلية بالفلائك، ورحلات بالبالون الطائر والتنزه بالحنطور على كورنيش النيل الساحر، والقيام بجولات بالأسواق التقليدية التي تتميز بالعطارة والسلع والمنتجات التراثية والحرف اليدوية.
طريق الكباش
ويبلغ طول طريق الكباش نحو 2750 مترًا، ويحتوي على 1250 من الكباش الأثرية، وتفصل بين كل تمثال وآخر مسافة 4 أمتار، فيها أحواض للزهور.
ويعتبر الملك أمنحتب الثالث أول من عمل على إقامة طريق الكباش، واستكمله من بعده الملك نختنبو الأول، وتزامن العمل في إقامة ذلك الطريق بالتزامن مع أعمال تشييد معبد الأقصر.
وأقيمت على جانبيه قديمًا مجموعة من المقاصير والمعالم الأثرية، التي تم الكشف عن بعضها خلال أعمال الحفائر الأثرية التي قام بها أثريون ضمن محاور مشروع كشف وإحياء معالم الطريق وفتحه للزيارة أمام السياح لأول مرة.