قطاع المتاحف: طريق الكباش أهم اكتشاف أثري منذ مقبرة توت عنخ أمون
قال الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن حفل افتتاح طريق الكباش شهد استعدادات مكثفة منذ أشهر عدة، من قبل الوزارة، والمحافظة، وبعض الجهات المعنية الأخرى، وهو ما يعتبر جهودا مشتركة حتى تصل الدولة المصرية إلى النقطة، مشيرًا إلى أن هذا الطريق لا يماثله أي طريق على مستوى العالم.
وأضاف عثمان -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى- أن الاحتفال ليس أثريًا فقط، لكنه حضاري أيضًا، مشددًا على أن طريق الكباش أهم اكتشاف أثري مصري منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون عام 1922م.
وتابع رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، الاحتفال يتعلق بصورة المحافظة، التي أصبحت مختلفة تماما بعدما جرى تطوير بنيتها التحتية، وهويتها البصرية الموحدة التي يمكن الاطلاع عليها في المطار، ومحطة القطار لأول مرة، كما جرى تطوير الكورنيش.
وأشار إلى أن حفائر طريق الكباش بدأت منذ عام 1949م، من خلال الأثري الدكتور زكريا غنيم؛ حيث يعتبر أول من اكتشف الطريق وأخرج بعض القطع الأثرية، ثم توالت الاكتشافات.
وأوضح، أن زيادة الكتل السكانية في محيط الطريق مثلت معضلة أمام الاكتشافات، لكن الدولة المصرية أطلقت منذ عام 2006 مشروعا يستهدف إزالة جزءا من الكتلة السكانية لوصل الطريق بين معبدي الأقصر والكرنك؛ ما شكّل تحديا كبيرًا، واستمر هذا المشروع تباعا حتى عام 2017 ثم بدأت عملية التطوير؛ ما أظهر نحو 157 قاعدة تمثال لكبش.