المبعوث الأممي إلى ليبيا يكشف سبب استقالته من منصبه
كشف مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، مساء اليوم الأربعاء، عن سبب تقدمه بالاستقالة من منصبه كرئيس للبعثة الأممية في ليبيا.
وقال كوبيش - في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي- إنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الفصل بين وظيفتي المبعوث ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، وإعادة البعثة لتباشر مهامها من طرابلس، وعرض أن يتولى فقط منصب المبعوث، وفقًا لموقع “سكاي نيوز عربية”.
أمل التوصل إلى حل مناسب مستقبلا
وأضاف، أنه تقدم باستقالته على أمل التوصل إلى حل مناسب مستقبلًا، مشددًا على استمراره في منصبه لفترة انتقالية، ولحين الانتهاء من الانتخابات، المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
ضرورة الابتعاد عن خطاب الكراهية
وفى سياق آخر، جدد المبعوث الأممي المستقيل، دعوته إلى إجراء الانتخابات الليبية في موعدها حسب خارطة الطريق، مناشدًا جميع الأطراف الليبية إلى قبول نتائج الانتخابات والابتعاد عن خطاب الكراهية.
وأبدى يان كوبيش، ترحيبه بالنتائج التي توصلت إليها اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" مؤخرا، مجددًا الدعوة إلى خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد بآلية محددة وبشكل تدريجي.
وعبر المسؤول الأممي، عن قلقه البالغ إزاء المهاجرين "الذين باتوا مشردين بعدما استخدمت قوات الأمن القوة المفرطة ضدهم" في طرابلس، في إشارة منه إلى "حادث منطقة قرقارش" الذي وقع مطلع أكتوبر الماضي، حين داهمت قوات الأمن المنطقة المكتظة بالمهاجرين وطالبي اللجوء، مما أسفر عن مقتل مهاجر وإصابة 15 آخرين.
جاء ذلك، بعد يوم من إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، استقالته من منصبه بصورة مفاجئة، لتأتي الاستقالة قبل مرور عام على تعيينه رئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.