ماري كويني.. رفضت ظهور عبد الحليم حافظ معها لأنه مش «فوتو جينيك»
يحل اليوم ذكرى وفاة ماري كويني جميلة السينما المصرية التي شغلت الجمهور بحسنها الفريد، ولهجتها الأنثوية المميزة، والتي تألقت أمام محمد فوزي في فيلم "الزوجة السابعة، وربما تكون ماري كويني هي الفنانة الوحيدة التي رفضت التمثيل مع العندليب عبد الحليم حافظ.
الاسم الحقيقي لـ ماري كويني هو ماري بطرس يونس، ولدت يوم 16 نوفمبر في عام 1913، ما يجعلها تنتمي لبرج العقرب، وهي من مواليد تنورين في لبنان، وانتقلت إلى مصر بعد وفاة والدها الذي كان يعمل مزارعا.
بداية مشوار ماري كويني الفني
وفي القاهرة عاشت ماري كويني في مع شقيقتها هند ووالدتها في بيت خالتها المنتجة والممثلة آسيا داغر ، والتحقت بمدرسة سان فنسان دي بول، وأحبت التمثيل وسعت لأن تصبح فنانة كبيرة.
في الثانية عشر من عمرها بدأت ماري كويني مشوارها الفني في فيلم من مع خالتها آسيا داغر، وتركت التمثيل حين اشتد عودها لتعمل كمونتير في فترة الأربعينات، قبل أن تقترن بالفنان أحمد جلال وتنجب منه ابنها المخرج نادر جلال، وامتد عمرها إلى الـ90 لترحل عن علمنا في مثل هذا اليوم عام 2003.
ماري كويني والعندليب عبد الحليم حافظ
رفضت ماري كويني بوصفها منتجة فيلم "فجر" ظهور العندليب عبد الحليم حافظ بوجهه، وكان مبررها أن ملامحه ليست "فوتوجونيك" .. وتعني « ملامح تحبها الكاميرا» أو «يظهر حلو في الصور»، لينوب عنه صوته فقط في الأغنية التي غناها داخل العمل الذي قام بإخراجه عاطف سالم، ما جعل المنتج حلمي حلمي يخشى فشل عبد الحليم في أول فيلم ظهر فيه مع عمر الشريف وأحمد رمزي وهو "أيامنا الحلوة"، إلا أن الفيلم أثبت موهبة حليم في التمثيل، وكان وش السعد عليه، بعد أن تنافس عليه المنتجون في العديد من الأفلام التي حققت جماهيرية كبيرة.
أفلام ماري كويني
لعبت ماري كويني العديد من الشخصيات وأشهرها في أفلام: “الزوجة السابعة، ضحيت غرامي، السجينة رقم 17” أما آخر أفلام ماري كويني فهو "أرزاق يا دنيا" والذي عرض في السينما عام 1982 وأنتجته لابنها المخرج نادر جلال، وحصلت ماري كويني على العديد من الجوائز عن رحلتها الفنية على مدار 58 عاما.