حياة كريمة .. المؤسسة التنموية الأكبر على مستوى العالم

جاءت مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في الثاني من يناير عام 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا على مستوى الدولة.

وبحسب تقرير عرضه  ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، تسهم المبادرة في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجا وبخاصة في القرى.

ومن خلال الخدمات التي نفذتها المبادرة منذ إطلاقها وحتى هذا الوقت، يمكن القول إنها أصبحت أكبر مبادرة تنموية على مستوى العالم من حيث حجم المستهدف من الخدمات والنطاق الجغرافي للتنفيذ على مستوى قرى مصر.

وعملت المبادرة على توحيد الجهود بين مؤسسات الدولة بأكملها من أجل توفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا ودعم تقديم خدمات الصحة والتعليم والسكن، وكانت معايير اختيار القرى الأكثر احتياجا تتم بناءً على عدة محاور بداية من ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه وانخفاض نسبة التعليم والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية.

وتعمل المبادرة على تطوير 4584 قرية ضمن 175 مركزا في 20 محافظة ويستفيد منها 58 مليون مواطن لذلك تعتبر المؤسسة التنموية الأكبر على مستوى العالم.