الأمم المتحدة: اجتماعات سول ستناقش الاستراتيجية التقنية لعمليات حفظ السلام
أكد مسؤولو الأمم المتحدة أن المؤتمر الوزاري لحفظ السلام، والذي سيعقد في الـ7 من شهر ديسمبر المقبل في العاصمة الكورية -سول-، سيناقش التكنولوجيا وبناء القدرات الطبية لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وسيجمع أكثر من 700 شخص من 155 دولة، بما في ذلك وزراء خارجية ودفاع ورؤساء منظمات دولية وأكاديميون وصحفيون.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة فإن المؤتمر الوزاري الذي يستمر يومين هو الأحدث في سلسلة الاجتماعات على مستوى رؤساء الدولة أو الحكومة أو الوزراء منذ عام 2014، والتي كان آخرها عام 2019 في نيويورك.
وقال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، إن قوات حفظ السلام "تواجه تحديات رهيبة بشكل متزايد"، موضحا "أنهم بحاجة إلى دعم من الأمانة العامة وهم بحاجة إلى دعم من دولنا الأعضاء وهذا حقا ما نتوقعه من اجتماع سول".
بدوره، قال وكيل الأمين العام للدعم التشغيلي، أتول كاري، إن "البيئات المعقدة التي تعمل فيها البعثات تتطلب حلولاً إبداعية وأكثر مرونة، مضيفا أنه "يمكن للتكنولوجيا أن تجعل مهماتنا ومعسكراتنا (أكثر ذكاءً) وأكثر تكاملاً وكفاءة وفعالية وأمانا وتسمح بتقديم خدمة شاملة ودعم تشغيلي فيما تقلل البصمة البيئية"، مشيرا إلى أنه يمكن أن تساعد التكنولوجيا أيضا في توفير رعاية طبية جيدة في الوقت المناسب لقوات حفظ السلام.
من جانبها، أشارت وكيلة الأمين العام لاستراتيجية الإدارة والسياسات والامتثال، كاثرين بولارد، إلى الجهود التي من شأنها تعزيز مساءلة حفظة السلام، ووصفتها بأنها "واحدة من أخطر قضايا مساءلة المنظمة"، مضيفة أنها "خرق خبيث للثقة بشكل خاص لم نحن مكلفون بخدمتهم وحمايتهم".
وقالت بولارد "سنستغل مناسبة المؤتمر الوزاري بشكل خاص لتعزيز نهجنا في معالجة دعاوى الأبوة وإعالة الطفل التي تتأتى من مزاعم الاستغلال والاعتداء الجنسيين، وهي ادعاءات صعبة لها عواقب إنسانية كبيرة".