مؤرخ فني يكشف تفاصيل رهان خسرته سهير البابلي أمام عبدالحليم حافظ
قال المؤرخ الفني محمد شوقي، إن الفنانة الراحلة سهير البابلي تعتبر من الفنانات القلائل اللاتي تفوقن في المسرح والسينما والتلفزيون، وهي الوحيدة في تاريخ فن الكوميديا التي استطاعت أن تكون بطلة مطلقة على المسرح والتلفزيون والمسلسلات والسينما، على غرار ما هو متعود عليه بشأن لعب النساء دور البطولة الثانية مثل زينات صدقي وماري منيب.
وأضاف شوقي - خلال مداخلة هاتفية اليوم الاثنين، ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع على القناة الأولى - أن المحطة الرئيسية في حياتها كانت مدرسة المشاغبين حيث كانت البطولة الأولى لها مع عمالقة مثل عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي ويونس شلبي، متابعًا أن الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي هو من اكتشفها كفنانة كوميدية،
وأشار إلى أنها عندما شاركت في فيلم يوم من عمري مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ عام 1962م كانت تعتقد أنها ستلعب دور البطولة أمامه، لكنها فوجئت بأن زبيدة ثروت ستكون هي البطلة فحزنت، لكنها كانت سعيدة في نفس الوقت بأنها ستتعاون مع العندليب بمساحة دور كبيرة، وكونت صداقة معه، حتى أنه أطلق عليه لقب دلع "سوسكا".
ولفت، إلى أن عبدالحليم حافظ راهنها عندما كانا يسيران سويا وطلب منها أن يمشي كل منهما في طريقه لمعرفة من منهما سيلتف الجمهور حوله أكبر من الآخر: "قالها هنشوف تدافع الجمهور على مين هيبقى أكتر من التاني، لكن العندليب كسب الرهان وكل الناس اتلموا عليه وسابوا سهير البابلي لوحدها لأن حليم كان في المقدمة، واستمرت صداقتهما كانت قوية".