بعد عملية القدس.. شرطة الاحتلال ترفع درجة الاستعداد القصوى
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، رفع حالة الاستعداد القصوى، لمواجهة أي سيناريو محتمل، بعد الهجوم الذي استهدف البلدة القديمة فى القدس المحتلة، وأسفر عن مقتل إسرائيلي، وإصابة 3 آخرين.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أفادت فى وقت سابق من اليوم، بأن عنصرين من شرطة حرس الحدود، أصيبا في هجوم مسلح وقع صباح اليوم الأحد، في البلدة القديمة بالقدس.
وأضافت، أنه تم إطلاق النار على منفذ الهجوم و”تحييده” من قبل حارس أمن وقوات إسرائيلية أخرى تواجدت في المكان، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري.
وأوضحت شرطة الاحتلال، أن أحد الشرطيين أصيب بجروح متوسطة في حين وصفت إصابة الآخر بالطفيفة. وتم نقلهما إلى مستشفى “هداسا هار هتسوفيم” في القدس.
من جانبها، ذكرت نجمة داوود لخدمات الطوارئ، إن إحدى الشرطيتين المصابتين تبلغ من العمر 19 عاما والأخرى تبلغ من العمر 20 عاما.
وفى المقابل، تداولت وسائل إعلام فلسطينية، صورا لمنفذ هجوم القدس، بما فيها الصورة التي تظهره لحظة تنفيذ عملية إطلاق النار.
وأظهرت الصورة منفذ الهجوم فادي أبو شخيدم (42 عاما) من أبناء مخيم شعفاط، وهو يحمل رشاشا من طرازBeretta M12 في أحد شوارع البلدة القديمة بالقدس استعدادا لإطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن منفذ العملية ارتدى ملابس "يهودى متدين" وكان مسلح ويرتدى درع واقي من الرصاص.
من جانبها، أعلنت حركة "حماس" أن منفذ عملية القدس، فادي أبو شخيدم، قيادي في الحركة بمخيم شعفاط.
وقالت حماس في بيان النعي " إننا إذ ننعى الشهيد البطل فادي أبو شخيدم، لنؤكد للاحتلال أن جرائمه لن تبقى دون رد رادع، وأن سيف القدس لا يزال مشرعا".
وأضافت : "لقد أمضى شهيدنا في القدس حياته بين دعوة وجهاد، وتشهد له أرجاء المدينة وجنبات المسجد الأقصى، وها هو يرتقي اليوم بعد معركة بطولية جندل فيها قوات الاحتلال، وأوقع فيهم قتلى وجرحى".