مصر تشارك في تنمية إفريقيا.. مزايا وأهداف الممر الملاحي «فيكتوريا-البحر المتوسط»
يعتبر لمصر دور تاريخي في تنفيذ مشروعات التنمية بدول حوض النيل اعتمادًا على شريان الحياة الذي يعتبر المصدر الأساسي للأنشطة الاقتصادية المختلفة، وأهمها الأنشطة الزراعية والصناعية، ويعتبر مشروع الممر الملاحي (فيكتوريا – البحر المتوسط) مزيجًا بين دور مصر التاريخي والحالي في دعم التنمية المستهدفة لشعوب إفريقيا.
ويشتمل مشروع الممر الملاحي (فيكتوريا – البحر المتوسط) على ممر ملاحي وطريق وخط سكة حديد وربط كهربائي وكابل معلومات لتحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل، ويحقق العديد من الأهداف نستعرضها فيما يلي:
1- تحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل.
2- دعم حركة التجارة والسياحة بين الدول حوض النيل مع دول العالم.
3- توفير فرص العمل.
4- زيادة إمكانية الدول الحبيسة للاتصال بالبحار والموانئ العالمية.
5- دعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة.
6- تقوية وضع المنطقة في النظام الاقتصادي العالمي.
7- يستهدف المشروع تحقيق رؤية "قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك".
8- تحسن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية لشعوب الدول المشاركة بالمشروع.
9- البنك التنموي الأفريقي قدم 650 ألف دولار للمشروع.
10- 2 مليار دولار تكلفة التنفيذ.
آخر تطورات تنفيذ المشروع
وتعمل الدولة المصرية على الانتهاء من تنفيذ مشروع الممر الملاحي (بحيرة فيكتوريا – البحر المتوسط) في أسرع وقت ممكن، نظرًا لعائد الاقتصادي الكبير الذي ينعكس على مشروعات التنمية وتطور الحياة الاجتماعية لشعوب دول حوض النيل، كما يخلق المشروع أكبر سوق مشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا).
وكشف الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، في وقت سابق، أنه تم الانتهاء من تنفيذ ألفين و135 كيلومترًا، من مشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، بالتعاون بين قطاع النقل النهري بوزارة النقل ووزارة الموارد المائية والري.