أربعينية تخلع زوجها.. أنجبت له 5 بنات فتزوج بأخرى من أجل الولد
«أم البنات» بذلك اللقب كانت تناد السيدة الأربعينية بعد أن أنجبت 5 بنات أكبرهن في الجامعة وأصغرهن بالمرحلة الابتدائية، لكن زوجها لم يقتنع بإنجاب الفتيات ويُصر على إنجاب ولد دون النظر لحالة زوجته الجسدية التي أصبحت لا تتحمل الحمل والولادة للمرة السادسة.
وقفت السيدة الأربعينية أمام قاضي الأسرة تشكو مأساتها والدموع تتساقط من عينيها حزنا على حالها، فقد صبرت وتحملت ضيق الحال الذي وجدت عليه زوجها منذ الليلة الأولى لزوجها، لكنها لم تتخلى عنه وأصبحت سندا له في تلك الحياة لتكوين أسرة ومستقبل لأطفالهما.
راحت الزوجة المكلومة تسرد حكايتها قائلة بأن زوجها لم يكن يملك الكثير من متاع الدنيا، وبعد فترة من زواجهما قرر السفر للخارج للعمل بإحدى الدول الخليجية، وهو ما رحبت به الزوجة وشجعته لتوفير الأموال لأسرتهما.
وتابعت: بالفعل سافر الزوج ورزقه الله بأموال كثيرة ومر على زوجهما 21 عاما رزقهما الله بـ5 فتيات أصبحن هن مصدر سعادة البيت ونوارته، لكن الأب لم يكن فرحا بهن ، ودائما ما كان ينغص عليهما الحياة "نفسي في ولد يشيل اسمي".
وذكرت الأم أن مثل تلك الجمل التي كان يرددها الأب كانت تصيب بناته بحالة الهم والغضب حزنا على حال والدهم، الذي لم يرض بقضاء الله وحكمه، ورغم تمكنه من فتح مشروعه الخاص بعد عودته من الغربة وقراره بعدم السفر مرة أخرى، إلا أنه بدأ في البحث عن الزوجة الثانية لإنجاب طفل ذكر ولم يراع سنوات التعب التي تحملتها معه، وحملنى ذنبا لا دخل لى به.
وقفت الزوجة حزينة تطلب خلع زوجها حزنا على حالها، والتفرغ لتربية بناتها دون ما ينغص عليهن الحياة، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء في انتظار الفصل.