مصر وفرنسا واليونان وقبرص: يجب منح الأولوية للتنمية الاقتصادية الشاملة ودفع السلام
كشف وزراء خارجية مصر وفرنسا واليونان وقبرص ضرورة منح الأولوية لدفع السلام والاستقرار، إقليميًا ودوليًا، وللتنمية الاقتصادية الشاملة التي يطمح إليها الجميع، بما يتوافق كليةً مع الإطار القانوني القائم المتعدد الأطراف.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية اليونان وقبرص ومصر وفرنسا، والذي عقد، اليوم الجمعة، بالعاصمة اليونانية، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري.
وبحسب البيان، اجتمع وزراء خارجية اليونان وقبرص ومصر وفرنسا في أثينا في 19 نوفمبر 2021؛ لمناقشة التطورات الأخيرة بالمنطقة، وذلك على ضوء التحديات المتعددة التي تؤثر على السلام والاستقرار والأمن، وذلك في إطار متابعة الاجتماع الأول للوزراء، الذي عُقِد في يناير 2020 بالقاهرة، ونتائجه والبيان الختامي الصادر عنه.
وأشار الوزراء إلى العلاقات الممتازة التي تجمع دولهم، بما يتوافق تمامًا مع القانون الدولي وقانون البحار، وشددوا على الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين الدول الأربعة، والتي تضع أسسًا راسخة لتطوير التعاون في العديد من المجالات.
وذكر البيان الختامي أن رؤى الوزراء تلاقت فيما يخص معالجة الأمن والاستقرار، وناقشوا سبل تعزيز التعاون واستمرار العمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة في مختلف المجالات والتي تشمل الطاقة، والتغير المناخي، ومكافحة جائحة كورونا، والهجرة.