في عيد ميلاد الرئيس السيسي.. قائد حرر المصريين من الإرهاب واحتل قلوبهم
يدرك المصريون جيدا من الذي وقف إلى جوارهم في اللحظات الصعبة، ومن تخلى عنهم، يحملون في قلوبهم عرفانا لأيادي الرئيس البيضاء، التي تساندهم في المحن، وتمتد إليهم كلما احتاجوا إلى مساعدة.
اختبر المصريون السيسي، كقائد شجاع، ومقاتل صلب، ورئيس استثنائي، وأب حنون، لتصبح مصر في عصره في مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة، والمتحضرة.
يحتل الرئيس السيسي قلوب المصريين بالمحبة؛ ما يجعلهم يحتفلون اليوم، بعيد ميلاده على وسائل التواصل الاجتماعي، وهم ينشرون صوره مصحوبة بعبارات التهنئة والدعاء له.
في مرحلة فاصلة من تاريخ مصر ظهر القائد عبدالفتاح السيسي؛ ليبطل مفعول الفتنة، ويدافع بصلابة عن هوية وطن مختطف من قبل جماعة إرهابية تنفذ مخططا جهنميا لحرق البلاد، وتفكيك المؤسسات، والوصول إلى حرب أهلية، تنشر الخراب، وتفتح الطريق نحو تدخلات خارجية من أجل إنتاج نسخة جديدة من سورية والعراق وليبيا واليمن.
كان ظهور السيسي، بمثابة المعجزة التي ينتظرها المصريون، وقد ضاق بهم الحال، وتقطعت بهم السبل، وهم يشاهدون بلادهم فريسة في أيدي جماعة قررت نهب خيراتها، والتضحية بشعبها.
ساءت الأوضاع، وتفاقمت الأزمات، وبات الوطن على حافة الهاوية، في الوقت الذي كان فيه القائد عبدالفتاح السيسي -وزير الدفاع آنذاك- يرصد كل ما يجري على الأرض بدقة، ويحذر من وصول الفرقاء السياسيين إلى طريق مسدود.
لكن تحذيرات القوات المسلحة واجهت أذن الجماعة الصماء، في الوقت الذي انفجر فيه المصريون، وخرجوا بالملايين إلى الشوارع والميادين في 30 يونيو 2013، يطالبون بإنهاء حكم الإخوان ومحاكمة قادتها على جرائمهم المروعة في حق الشعب.
هتفت الملايين بنزول السيسي، وهم يرفعون صوره، في ظاهرة لم تحدث منذ رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، ولم يخيب السيسي، أمل المصريين، لتتغير الأمور في 3 يوليو من خلال الخطاب الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي كان بمثابة "كارت أحمر" للجماعة الإرهابية وانحياز واضح لإرادة الشعب المصري.
وفي المقابل، بدأت الجماعة في استخدام عناصرها لتفجير الأوضاع، وزرع القنابل، وإرسال أصدقائها إلى سيناء من أجل أن تبدأ مرحلة جديدة من الإرهاب تستهدف المصريين في كل مكان؛ ما جعل الشعب ينزل مرة أخرى إلى الشارع ليفوض الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالتصدي للإرهابيين، وإعادة الأمن المفقود إلى البلاد، وينفذ السيسي أمر الشعب، لتبدأ قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة حربا لا هوادة فيها ضد الإرهابيين.
أدرك المصريون أن الوطن لا يستطيع أن يستغنى عن السيسي، وأن وجوده على رأس الحكم لم يعد مجرد خيار؛ لكنه واجب تحتمه الظروف وتفرضه الأوضاع، وأمام المناشدات المتواصلة للشعب أن يتولى السيسي القيادة، يلبي القائد النداء، ويخلع بدلته العسكرية، ويترشح لمنصب الرئيس، ويحصل على غالبية أصوات المصريين؛ ليبدأ السيسي، مرحلة جديدة من العطاء.
سبع سنوات مرت على حكم السيسي، أثبت فيها أنه جاء خصيصا لصناعة التاريخ في تلك المرحلة الفاصلة من عمر الزمن، سبع سنوات حول فيها مصر من دولة آيلة للسقوط إلى جوهرة تلمع في جبين الشرق، وتنشر تجاربها في مختلف المجالات؛ ليستفيد منها سكان الكرة الأرضية بوصفها صاحبة الخبرة والحضارة الممتدة عبر آلاف السنين.