نجل الكاتب إبراهيم عبدالمجيد يكشف آخر تطورات حالته الصحية

قال زياد إبراهيم عبدالمجيد، ابن الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد، إن الوعكة الصحية التي تعرض لها والده مؤخرا، قام على إثرها بإجراء عمليتين جراحيتين في مدينة زيوريخ بألمانيا، وكانت تتمحور تلك العمليات حول العمود الفقري.

وأضاف عبدالمجيد -خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»- أنه في العملية الأولى التي أجراها والده تم فيها استئصال ورم حميد، وكان هو السبب الرئيسي لما يشعره بمشكلات تمثلت في المشي أو الحركة بشكل عام «الورم على الفقرات الصدرية للظهر».

وأوضح أن والده قام بإجراء عملية جراحية ثانية اليوم، وكانت لإصلاح إحدى فقرات ظهره المكسوره من قبل، قائلا: «هو دلوقتي في العناية المركزة، وخرج من العملية وفي الإفاقة، ومش عارفين نتواصل معاه»، وطالب من كافة محبي الكاتب الكبير الدعاء له بالشفاء العاجل لتتحسن حالته الصحية.

يذكر أن الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد ولد في 2 ديسمبر عام 1946 بالإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1973، وفي نفس العام رحل للقاهرة ليعمل في وزارة الثقافة، وتولى الكثير من المناصب الثقافية البارزة.

وحصل عبدالمجيد على عدد من الجوائز الهامة منها، جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن «البلدة الأخرى» في عام 1996، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن «لا أحد ينام في الإسكندرية» في عام 1996، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007.