«مياه القناة» تعلن استعدادها للتعامل الفوري مع الأمطار والسيول.. صور
قال اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الثلاثاء، إننا مستعدون للتعامل الفوري مع أي أحداث طارئة للأمطار الغزيرة أو السيول، مؤكداً علي مراجعة كافة المعدات وسيارات شفط المياه والفاكيوم، والسيول، والنافورى، والكباش ،وسيارات نقل المياه، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة، وسيارات الكسح، بالإضافة الي تواجد مديري الإدارات والمناطق فى كافة قطاعات الشركة، والتشغيل والصيانة، والحملة الميكانيكية، والأمن والسلامة والصحة المهنية، والشبكات، والمحطات"، والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والمتابعة الميدانية، على مستوى محافظات إقليم القناة " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"،.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم الانتهاء من مراجعة صيانة طلمبات الكوبوتا للدفع بها إلى المناطق الساخنة، فضلا عن مراجعة وصيانة سيارات الكسح لشفط المياه من المناطق والأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات للمياه بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بمحافظات القناة الثلاثة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل في تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، على جاهزية جميع محطات الصرف الصحي والتأكد من كفاءة العمل بها وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة بمحافظات القناة، وان شركة مدن القناة بدأت منذ وقت مبكر الاستعداد لاستقبال موسم الشتاء من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها تطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة بالصرف الصحي، بالإضافة الي تطهير كافة الشنايش وبالوعات الأمطار داخل محافظات القناة، مضيفا أنه تم إجراء تجارب عملية فى عدد من المناطق المتوقع ان تشهد تجمعات لمياه الأمطار، بالإضافة الى تشكيل فرق متخصصة لمراجعة كافة أعمال الصيانة لمعدات وأجهزة الشفط. وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، انه هناك فرقا للطوارئ من مهندسي ومشرفي وعمال الشركة تم تدريبهم على أعلى مستوى في محافظات القناة " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وذلك على كيفية للتعامل الفوري والسريع مع المواقف الطارئة التي قد تحدث من أمطار وسيول أو أي أزمات، علي مدار الساعة.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أن ذلك يأتي في إطار رفع حالة التأهب والاستعدادات القصوى الخاصة لموسم الشتاء وسقوط الأمطار، وطبقا لخطة الدولة لمجابهة الكوارث الطبيعية والسيول، ورفع درجة الاستعداد القصوى، والتأكد من جاهزية جميع المعدات المطلوبة لمواجهة الأمطار الغزيرة والسيول، وتفعيل خطة الاستدعاء للأفراد العاملين على المعدات في حالة الطوارئ.
