الاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي بمكتبة القاهرة الكبرى غدًا
تنظم مكتبة القاهرة الكبرى، مساء غد الأربعاء، احتفالية ثقافية بعنوان (الاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي)، بالتعاون مع مؤسسة التراث والثقافة والفنون، وبرعاية وزارة الثقافة وقطاع شؤون الإنتاج الثقافي، وبإشراف ياسر عثمان مدير عام مكتبة القاهرة.
ويتضمن الاحتفال - الذي تحضره كوكبة كبيرة من المثقفين والمهتمين بالتراث والفن العربي والإسلامي - ندوة ثقافية يتحدث فيها الدكتور محمد حسام إسماعيل، والدكتور أحمد الشوكي، كما تتضمن الاحتفالية معرضا فنيا للخط العربي والزخارف الإسلامية والتراثية، ويدير الاحتفالية الدكتور مصطفى عثمان.
ويقام الاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك بمناسبة إعلان مدينة القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية.
يذكر أن مبنى مكتبة القاهرة يعود إلى الأميرة سميحة بنت السلطان حسين كامل، أول سلطان لمصر في الفترة من 1914-1917، وحفيدة الخديوي إسماعيل، وعرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية، واستمر العمل في تجديد القصر في الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه في 24 يناير عام 1995.
وتقع مكتبة القاهرة الكبرى في حي الزمالك بالقاهرة على النيل مباشرة، ويتميز بقربه من كلية الفنون الجميلة وكلية التربية الموسيقية وبعض مدارس اللغات والسفارات المختلفة، مما يساهم في تنوع فئات المستفيدين، وتقع المكتبة وسط حديقة واسعة، وتبلغ مساحة الأرض التي أقيمت عليها المكتبة حوالي 3475 مترا مربعا، أما المباني الأصلية فتشغل 350 مترا مربعا، وتتكون من ثلاثة طوابق، وتتنوع قاعات البحث بها حسب التخصص الموضوعي.