إشادة الرئيس السيسي بالشراكة الاستراتيجية مع روسيا تتصدر عناوين الصحف

تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.

وأبرزت صحف (الأخبار) و(الجمهورية) و(الأهرام) إشادة الرئيس السيسي بعلاقات الشراكة الممتدة مع روسيا، التي تكللت بإبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، والتي فتحت آفاقا جديدة للتعاون في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة، بالإضافة إلى تلك الجاري تنفيذها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي، أمس، من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وجرت، خلال الاتصال، مناقشة تطورات أهم الملفات الإقليمية والدولية بالمنطقة، وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة التعاون في المجالات الاقتصادية والصناعية والطاقة، كذلك استعراض مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيس الروسي أكد حرص بلاده على الاستمرار في الارتقاء بالتعاون المثمر والوثيق بين البلدين الصديقين، فضلا عن الأهمية التي يوليها للتنسيق والتشاور المنتظم مع الرئيس السيسي بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية. 

كما عبر بوتين عن تقديره الجهود الشخصية للرئيس في هذا الإطار، التي عززت المسارات السياسية لتسوية الأزمات بالمنطقة، وهو الأمر الذي رسخ دور مصر كمركز ثقل لصون السلم والأمن في محيطها الإقليمي، مؤكدا حرص روسيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين.

وألقت صحيفة (الجمهورية) الضوء على تأكيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، استمرار الحكومة في دعم ومساندة القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الهدف هو إتاحة المجال له للمشاركة بشكل أكبر في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية، التي تتم إقامتها خلال هذه المرحلة.

جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الوزراء، مساء أمس الأول، اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، وأحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط لشؤون التخطيط، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، وشيرين الشرقاوي، مساعد وزير المالية، والدكتورة ندى مسعود، المستشار الاقتصادي لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وأشار رئيس الوزراء إلى الدراسة المهمة، التي أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بمشاركة عدد من الخبراء المتخصصين، واعتبارها مسودة، تتضمن المزيد من الخطوات والإجراءات التي من شأنها تعزيز توجه الدولة نحو دعم ومساندة القطاع الخاص، مكلفا الوزارات المعنية بمراجعة هذه الدراسة، ووضع الملاحظات لمناقشتها في اجتماعات تالية؛ تمهيدًا لعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم الإعلان عن رؤية الدولة المتكاملة لدعم ومساندة القطاع الخاص بنهاية العام الجاري.

وخلال الاجتماع، جرى استعراض الدراسة المُعدة من قبل مركز المعلومات، حيث تمت الإشارة إلى أنها تستهدف وضع استراتيجية متكاملة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في الاقتصاد المصري، وذلك من خلال إطار عمل يعتمد على بحث سبل تعزيز وتمكين القطاع الخاص من واقع الخبرة الدولية، ووضع استراتيجية تمكين القطاع الخاص في القطاعات الاقتصادية، إلى جانب وضع إطار تمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في الاقتصاد المصري.

وتناولت الدراسة، الملامح الرئيسية للقطاع الخاص المصري وقدراته على المساهمة في الاقتصاد، وتوصلت الدراسة، بناءً على البيانات والمؤشرات الاقتصادية، إلى أنه وعلى الرغم من كبر حجم القطاع الخاص المصري؛ حيث يساهم بنحو 72 في المئة من الناتج المحلي، ويستوعب حوالي 78.4 في المئة من العمالة إلا أنه قطاع يواجه تحديات هيكلية تحد من قدرته على دفع التنمية على النحو الأمثل.

وأكدت الدراسة أنها تأتي من إدراك الحكومة الكامل بأهمية وجود شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص ترتكز على مسئولية الحكومة بتهيئة البيئة المواتية والمحفزة للقطاع الخاص، خاصة مع وجود العديد من التحديات الهيكلية التي تحد من دوره في الاقتصاد الوطني.

وتطرقت الدراسة إلى ضرورة تطوير الحكومة «سياسة الملكية»، والتي تهدف إلى تحديد منطق الدولة لملكية مشروعاتها العامة، وآليات التنفيذ، والأدوار المختلفة للأطراف المعنية، فضلاً عن السماح للشركات المملوكة لها بممارسة جميع أعمالها التشغيلية باستقلالية تامة، وفقًا للاستراتيجية المُحددة لها.

كما استخلصت الدراسة مجموعة من الآليات المقترحة لتمكين القطاع الخاص.

واهتمت صحيفة (الأهرام) بإعلان إدارة منتدى شباب العالم، انطلاق المنتدى في نسخته الرابعة بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، في 10 يناير المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أعلنت الإدارة عن فتح باب التسجيل - لمدة شهر بداية من 15 نوفمبر الجاري - للشباب الراغبين في حضور فعاليات المنتدى من مصر وجميع دول العالم، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي ُعقد أمس بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

ويُعقد منتدى شباب العالم - في نسخته الرابعة - بعد تأجيل نسخة المنتدى التي كان من المقرر انعقادها في 2020، بسبب تداعيات جائحة كورونا، ويعود المنتدى هذا العام لفتح آفاق الحوار بين شباب مصر والعالم بحضور الشباب من مختلف الدول ليتناقشوا حول العالم ما بعد جائحة كورونا وتأثيراته كسمة رئيسية لهذه النسخة بالإضافة للمحاور الرئيسية للمنتدى وهي السلام والإبداع والتنمية.

ويتاح تسجيل الحضور في فاعليات منتدى شباب العالم 2021 للشباب من جميع الجنسيات الذين تتراوح أعمارهم بين 18-30 عاما كما يتم تشجيع الشباب المؤثرين في مجتمعاتهم المحلية ومجال تخصصهم على التسجيل كمتحدثين أيضا ويمكن التسجيل عبر زيارة الموقع الرسمي للمنتدى على الرابط التالي.

https://register.wyfegypt.com

وأكدت رئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب الدكتورة رشا راغب - خلال المؤتمر الصحفي أمس - ثقة ودعم الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب، وقالت إن منتدى شباب العالم أكد - في نسخه السابقة - أن حواجز الاختلاف تنهار أمام الإنسانية، وقد أكدت الجائحة التي مر بها العالم هذا المفهوم، لذا سوف يكون المحور الرئيسي للمنتدى هو "العالم ما بعد الجائحة" بما يتوافق مع أهداف الشباب بالإضافة للجلسات وورش العمل التي سوف تتناول مجالات الطاقة والتحولات السريعة فيها ومستقبل العمل وريادة الأعمال ودور المؤسسات الدولية في التعافي من تداعيات جائحة كورونا ومناقشة المبادرات التنموية ومواجهة الفقر وسبل مواجهة التغيرات المناخية بالإضافة لأنشطة المنتدى مثل مسرح شباب العالم ومنصة «انسبيرد» التي تقدم فرصة للشباب للتعبير عن أنفسهم.

وقالت المتحدث باسم منتدى شباب العالم سارة بدر، إنه جرى وضع أولوية الحرص على صحة وسلامة ضيوف المنتدى خلال التحضير لعقده وتضافرت جهود إدارة المنتدى مع أجهزة الدولة والجهات الخاصة لتحقيق هذا الهدف، كما جرى وضع عدة تدابير أهمها تقليل أعداد المشاركين وضرورة حصولهم على لقاح فيروس كورونا بالإضافة لتطبيق التدابير الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماعي وتشكيل فرق متابعة وتدريب المتطوعين على خطط الوقاية وتطبيق الفحص اليومي للمشاركين من خلال الكاميرات الحرارية.