«لغتك مستقبلك.. فرص واحتياجات تدريبية» ندوة في كلية الآداب بجامعة الفيوم
نظمت وحدة متابعة الخريجين بالكلية ندوة بعنوان "لغتك مستقبلك.. فرص واحتياجات تدريبية"، وذلك تحت رعاية أ.د محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف أ.د أحمد محمد عبد السلام، عميد كلية الآداب، وأ.د هاني أبو العلا، وكيل الكلية لشؤون المجتمع وخدمة البيئة،
وبحضور أ.د هناء صبري، مدير وحدة متابعة الخريجين بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الإثنين الموافق ١٥ نوفمبر ٢٠٢١.
تحدَّث أ.د. هاني أبو العلا، عن أهمية طلب العلم، وضرورة اكتساب المهارات المختلفة مدى الحياة، وصناعة الذات، وتنمية القدرات، والحصول على الدورات التدريبية المؤهلة للوظائف المختلفة، خاصة دراسة اللغات، حتى يكون الخريج قادرًا على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف أن تعلم اللغات الأجنبية، كاللغة الانجليزية، والصينية، والفارسية، والفرنسية، وغيرها، يأتي على درجة كبيرة من الأهمية؛ حيث يتمكن الإنسان من معرفة ثقافات الشعوب، والاستفادة من الجوانب الإيجابية فيها، وتجنب السيئ منها.
من جانبها تحدثت أ.د فاتن رمضان، الأستاذ بقسم اللغة الانجليزية، عن مجالات عمل خريجي قسم اللغة الإنجليزية، حيث يمكنهم العمل بالترجمة الفورية، والترجمة التحريرية، والتدريس، والتصحيح اللغوي، وتدريس اللغة العربية للأجانب، بالإضافة للعمل بوكالات الأنباء والصحف والقنوات التلفزيونية، وقطاع السياحة، والاستيراد والتصدير.
وتطرق د. عماد حمدي، الأستاذ بقسم اللغة العربية، للحديث عن فرص العمل المتاحة لخريجي قسم اللغة العربية، كم شدد سيادته على ضرورة تنمية الطلاب لمهاراتهم، كي يصبح الخريج مطلوبًا بسوق العمل.
من جانبها قالت د. مروة محفوظ، المدرس بقسم اللغة الصينية، أن دراسة اللغة الصينية تعد أحد أهم مجالات الدراسة في الآونة الأخيرة؛ حيث تمثل الصين أحد أهم مراكز القوة العالمية من كافة الجوانب، خصوصا الجانب الاقتصادي، ما يجعل اللغة الصينية مطلوبة بشكل كبير في التعاملات الاقتصادية حول العالم، مؤكدة أن خريجي قسم اللغة الصينية تتوفر لديهم الفرصة في العمل بالقطاع الطبي والسياحي كمترجمين.
وتناول د. حمدي أمين، المدرس بقسم اللغات الشرقية، الحديث حول أهمية دراسة اللغة الفارسية، وفرص العمل المتاحة للطلاب الخريجين؛ حيث أوضح أن اللغة الفارسية يتحدثها العديد من السكان حول العالم، ومن ثم يمكن للخريجين العمل بالجرائد والصحف كمحليين.
وتحدثت د. رشا محمد محمود، مدرس اللغة الفرنسية بالكلية، حول الفرص المتاحة لخريجي القسم، وبينت أن لديهم فرصًا كبيرة للعمل، منها السفر للخارج، سواء فرنسا أو الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، والعمل بوكالات الأنباء والصحف والقنوات الناطقة بالفرنسية التدريس والسياحة وغير ذلك.