بعد غياب عامين.. عودة الجماهير في مباراة الجزائر وبوركينا فاسو

أعلنت أجهزة الأمن الجزائرية، إنهاء استعداداتها الأمنية المكثفة لتأمين أول مباراة بحضور جماهيري بعد غياب عامين، وهي لقاء العودة من التصفيات المؤهلة للمرحلة الفاصلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، التي ستجمع بين المنتخب الجزائري، ونظيره البوركينابي، غدًا الثلاثاء، بملعب "مصطفى تشاكر" بولاية البليدة شمالي الجزائر.
 

وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري -في بيان لها اليوم الاثنين- أنه تم نشر ألفين شرطي لتأمين هذه المباراة، ووضع كل الترتيبات اللازمة لإنجاح هذا الحدث الرياضي الهام، من خلال تسخير فرق شرطية متنقلة وثابتة لتوفير السلامة المرورية، وحماية الأشخاص، والممتلكات قبل وأثناء وعقب المباراة.
 

وأضاف البيان أن أجهزة المرور تنتشر على جميع الطرق لضمان الانسيابية المرورية عبر كل الطرق المؤدية إلى ملعب الشهيد "مصطفى تشاكر" بالبليدة ومحيطه، وكذلك عبر مختلف وسائل النقل، إلى جانب تأمين الأماكن المخصصة لانتظار السيارات.
 

وكانت السلطات الجزائرية وافقت على السماح بحضور 14 ألف مشجع لحضور المباراة الجزائر وبوركينافاسو، شريطة تقديم "شهادة التلقيح"، حيث اشترطت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية ضرورة "تقديم جواز التلقيح الصحي" أو شهادة التلقيح وبطاقة التعريف الوطنية التي تثبت هوية الشخص الملقح عند شراء التذكرة.